أكدت نقابة أصحاب المعاشات بشمال سيناء على ضرورة رفع الظلم عنهم ومساواتهم بباقي فئات المجتمع، خصوصا أنهم قضوا سنين طويلة في خدمة الدولة والمواطنين بمختلف القطاعات. وقال وهدان الشحات، المدير العام بالتربية والتعليم سابقا ورئيس نقابة أصحاب المعاشات بشمال سيناء (تحت التأسيس)، إن هناك تفرقة واضحة بين العاملين وظلم كبير على العاملين في الأجهزة الخدمية كالتربية والتعليم والصحة والتضامن الاجتماعي وباقي الأجهزة المحلية بصفة عامة، حتى بعد خروجهم على المعاش، حيث يقل الدخل بعد الإحالة إلى المعاش بنسبة تصل إلى نحو 70%، لمواجهة متطلبات الحياة، مع ظروفهم الصحية التي تحتاج إلى رعاية وعلاج. وأضاف الشحات، أن التفاوت الكبير بين مرتبات العاملين أدى إلى حصول عامل النظافة مثلاً في وزارة الاتصالات أو الكهرباء على مكافأة نهاية خدمة تصل إلى أكثر من 100 ألف جنيه، بينما يحصل المدير العام أو وكيل الوزارة في الوزارات الخدمية وأجهزة الحكم المحلى على نحو 20 ألف جنيه فقط. طالب وهدان المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئاسة الوزراء بمراعاة فئة المحالين إلى المعاش بحصولهم على نفس قيمة المرتب الذي كانوا يحصلون عليه في الخدمة، مضافا إليه الحوافز والبدلات والمكافآت، وأن يكون ذلك تحت اسم بدل حالة أو بدل تعويض، وأن تكون هناك مساواة، علاوة على تعميم صرف الحقوق المقررة من رصيد إجازات وجذب عمالة وغيرها تلقائيا دون اللجوء إلى القضاء.