بدأت نيابة منيا القمح اليوم الإثنين، تحقيقاتها في واقعة انفجار قنبلة بدائية الصنع وإبطال مفعول أخرى بمنزل قيادي إخواني بقرية "العزيزية" والذي نتج عنه مصرع نجل شقيقه وإصابة ابنه وصديقه بحروق خطيرة. وقام مصطفى صلاح مدير نيابة منيا القمح، بإجراء معاينة لمنزل القيادي الإخواني، وليد عز الرجال، لاستكشاف ما به من تلفيات واتضح أن المنزل مكون من 4 طوابق وأن الانفجار وقع بالطابق الثاني وأحدث انهيار وتصدعات وتشققات لأجزاء من جدرانه وتطايرت النوافذ والأبواب الخشبية. واستمعت النيابة لأقوال زوجة القيادي الإخواني مالك المنزل والتي أكدت أن زوجها تمالقبض عليه منذ أسبوعين وحبسه احتياطيًا وأنها لا تعلم شيئًا عن تلك القنابل بدائية الصنع. وأضافت أنها كانت خارج المنزل وقت وقوع الحادث وفى أثناء ذلك، علمت بحدوث الانفجار. وقررت النيابة تكثيف تحريات المباحث والأمن الوطني حول الواقعة, والتحفظ على المضبوطات التي عثر عليها داخل منزل القيادي الإخواني وموافاتها بتقرير عن حالة المصابين لاستجوابهم والاستماع لأقوالهم وصرحت بدفن جثة نجل شقيق الإخواني الذي لفظ أنفاسه بالمستشفى. من جانبه، أكد الدكتور السيد الغمري مدير عام مستشفى الأحرار بالزقازيق، أنه تم استقبال المصابين وبأجسادهم شظايا ومسامير وجروح وحروق غائرة, وتم إيداعهم وحدة الرعاية المركزة في حالة حرجة، إلا أن أحدهم ويدعى براء ياسر عز الرجال، لفظ أنفاسه متأثرا بحروقه التي تجاوزت نسبة 90%.