انفجرت قنبلة بدائية الصنع في منزل قيادي إخواني بإحدى قرى محافظة الشرقية، فأصابت نجله وابن شقيقه وصديقهما بجروح خطيرة وأدت لانهيار جزئي بالمسكن، فيما تم إبطال مفعول قنبلة أخرى. وكان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية قد تلقى بلاغا من أهالي قرية العزيزية مركز منيا القمح يفيد بحدوث انفجار هائل بمنزل بالقرية، فانتقلت على الفور قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بإشراف اللواء مجدي الشلقاني مدير الإدارة للمنزل المذكور، وتبين أنه مكون من 4 طوابق وأن الانفجار وقع في الطابق الثاني منه، ونتج عنه إصابة عزالدين وليد عز الرجال ( 15 عاما) نجل صاحب المنزل، ونجل شقيقه براء ياسر عز الرجال (18 عاما) وصديقهما توحيد طارق علي (15 عاما) وجميعهم طلاب، وحدوث انهيار جزئي في الحائط. وتم نقل المصابين إلى مستشفى الأحرار بالزقازيق لإنقاذهم، وفرض طوق أمني حول المنزل، وتفتيشه بمعرفة خبراء المفرقعات، وتم العثور على بقايا انفجار قنبلة بدائية الصنع، وأخرى لم تنفجر بعد، فتم التعامل معها على الفور وإبطال مفعولها، كما عثر على طلقات خرطوش وأخرى آلية وأقنعة سوداء. وتوصلت التحريات إلى أن المنزل ملك القيادي الإخواني وليد عز الرجال، الذي تم القبض عليه وحبسه احتياطيا منذ أسبوعين وأن نجل صاحب المنزل وابن شقيقه وصديقهما، عثروا على القنبلة وعبثوا بها فانفجرت فيهم وأصابتهم في أنحاء متفرقة من أجسامهم. وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية.