قال المرشح الرئاسي الأفغاني الأوفر حظا عبدالله عبدالله اليوم الأحد، إن الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من إبريل الجاري شابها وقائع تزوير واسعة النطاق، كما أكد أنه فاز بأغلبية واضحة في الجولة الأولى. وأضاف "لن تكون هناك حاجة لخوض جولة ثانية بمجرد إلغاء الأصوات المزورة". ورفض وزير الخارجية السابق النتائج الأولية التي أصدرتها لجنة الانتخابات أمس السبت. وقد أظهرت النتائج الأولية أن عبد الله حصل على معظم الأصوات ولكنه لم يحقق أغلبية، مما يعنى أنه سوف يتم إجراء جولة إعادة بينه وبين المرشح الآخر الخبير الاقتصادي بالبنك الدولي أشرف غني. وألمح عبد الله إلى تورط الحكومة في التزوير متهما "دوائر معينة" في الحكومة بأنها تدخلت في الانتخابات. يذكر أن عبد الله ترشح أيضا في الانتخابات الرئاسية عام 2009 ولكنه انسحب أمام الرئيس حامد كرزاي في جولة الاعادة، قائلا إنه لا يعتقد أن حكومة كرزاى قادرة على إجراء انتخابات حرة ونزيهة. وأدلى نحو 6 ملايين و892 ألفا و816 شخصا بأصواتهم مطلع هذا الشهر. كان 46% من الناخبين من الرجال و36% من النساء. وتم إبطال نحو ربع مليون بطالقة اقتراع من 525 لجنة انتخابية بسبب التزوير، مقارنة بإبطال 3ر1 مليون صوت في انتخابات 2009. وقال المرشح المنافس لعبدالله، أشرف غني إن هناك حالات تزوير أيضا في الانتخابات. واتهم وزير المالية السابق موظفي اللجنة الانتخابية بالتزوير قائلا إن "التزوير ليس مستحيلا ما لم يكن للعاملين باللجنة يد فيه". يذكر أن كلا من عبدالله وغني ترشحا للرئاسة في 2009.