ارتفع عدد الشكاوى الواردة إلى اللجنة المعنية بمتابعة حالات التزوير خلال الانتخابات الرئاسية في أفغانستان، لتصل إلى 338 حالة بدلا من 228 كان تم إحصاؤها في البداية. وقال المتحدث باسم اللجنة، نادر محسني، إن 338 شكوى وردت حول وقائع تزوير في الانتخابات الرئاسية، من إجمالي ألف و892 شكوى من عملية تزوير خلال الانتخابات المحلية. وأضاف «محسني»، خلال مؤتمر صحفي، بالعاصمة، كابول، أن أغلبية الشكاوى جاءت من ولايات كونار ونورستان وهرات وبلخ، مشيرا إلى أن ألف و17 شكوى تخص أعضاء اللجنة الانتخابية المستقلة الموجودين في اللجان بطول البلاد. كانت اللجنة الانتخابية المستقلة أعلنت أنها تلقت 228 شكوى بوقوع تزوير في انتخابات الرئاسة، ما كان يعني زيادة طفيفة عن 225 شكوى وردت خلال انتخابات 2009. إلا أن المرشح عبدالله عبد الله أعلن انسحابه من انتخابات 2009 من الجولة الأولى، منددا بما اعتبره «تزوير مكثف». وقد بدأت اللجنة الانتخابية في إعلان النتائج الأولية حيث أشارت إلى تقدم المرشح عبدالله عبدالله بنسبة 41.9% من الأصوات يليه أشرف غاني أحمد زاي ب37.6%، ثم زلماي رسول ب9.8%، بعد فرز 10% من بطاقات الاقتراع. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية في 24 أبريل المقبل. وفي حال لم يتجاوز أي مرشح نسبة 50% من إجمالي الأصوات سوف تجرى جولة إعادة في آواخر مايو المقبل.