جدد نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، تأكيد رفض الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية مقترح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نيتانياهو وهو فكرة الدولة ذات الحدود المؤقتة، مشددا على أنه لا يمكن الحديث عن هذا المشروع إطلاقا. قال أبو ردينة في تصريحات للصحفيين في مقر الرئاسة اليوم إن مقترح نيتانياهو إقامة دولة ذات حدود مؤقتة قبل نهاية هذا العام، مرفوض تماما ولا يمكن الحديث فيه، فالمقبول فلسطينيا فقط هو دولة كاملة السيادة على الأرض المحتلة عام 1967وفق الإجماع الوطني ووفق قرارات القمة العربية والشرعية الدولية. وحول اعتداءات المستوطنين وتصعيد عدوانهم في الضفة الغربية، قال أبو ردينة "إن هذا جزء من السياسة الإسرائيلية لترويع الشعب الفلسطيني ومحاولة تركيعه ونحن نؤكد أن هذه السياسة مدانة ومرفوضة والمجتمع الدولي سبق أن أدانها من خلال تصويت 14 دولة في اجتماع مجلس الأمن الأخير ضد الاستيطان". اختتم أبو ردينة تصريحاته بالقول إن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن القدس الشريف ومقدساته الإسلامية والمسيحية، ولن يكون هناك أي حل من دون القدس والأرض المحتلة عام 1967.