أعلنت الحركة المعروفه باسم "إخوان بلا عنف" وهم منشقون عن جماعة الإخوان المسلمون، عزمها تشكيل ما اعتبرته تيارا إصلاحيا بالجماعة لإجراء العديد من الإصلاحات داخل الجماعة وتحقيق مبدأ المحاسبة الداخلية مع القيادات المتورطة في أحداث العنف أو التحريض على العنف. وكذلك تشكيل لجنة تحقيق داخليه تمهيدا لصدور قرار فصل لكل تلك القيادات على رأسها المرشد العام ومكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة واعتبار تلك المناصب شاغرة. وبحسب بيان للحركة، فمن المقرر أن يمثل هذا التيار الإصلاحى للجماعة، رؤية نحو إصلاح المسار الذي أدى إلى وقوع الجماعة بكاملها في موقف عدائي ضد أبناء الوطن الواحد وجاء في البيان "نعلن عن عقد محاكمات داخليه لتلك القيادات والتحقيق الفوري مع جميع القيادات الإدارية، بتهم تتعلق بالخروج عن المنهج الإسلامى الوسطى وممارسة أعمال عنف وتهم فساد من استيلاء على أموال الأعضاء وصرف تلك الأموال لتمويل أحداث العنف التي تمر بها البلاد. وناشدت الحركة ما وصفته ب" الكتلة الصامتة" من الجماعة غير المتورطين في أحداث العنف أو تحريض عليها الانضمام لهذا التيار.