* جبهة الإنقاذ تطالب بتحقيق عاجل وتدين محاولة الاعتداء على المنشآت العسكرية * التيار الشعبي يرفض إستقواء بعض التيارات السياسية بالخارج *جبهة أحرار الإخوان المنشقة عن الجماعة تُحمل محمد بديع، و صفوت حجازي مسئولية أحداث الحرس الجمهورى أدان عدد من الأحزاب والحركات السياسية المصرية أحداث العنف التي اندلعت أمام دار الحرس الجمهوري فجر اليوم، والتى راح ضحيتها العشرات ما بين 55 قتيلا و435جريحا. حيث أكدت جبهة الانقاذ الوطني، فى بيان لها، اليوم، على الإدانة القاطعة لكل أعمال العنف، مطالبة بتحقيق عاجل وعادل في الأحداث المأساوية التي وقعت فجر اليوم، على أن تطرح نتائج هذا التحقيق بشفافية أمام الرأي العام المصري والعالمي، وإدانة أي محاولة للاعتداء على المنشآت العسكرية ورجال القوات المسلحة. فيما أكد حزب الحركة الوطنية المصرية، أن الدم المصري حرام من كل الأطياف مطالباً الجميع بضرورة ضبط النفس وإعلاء المصلحة الوطنية. كما أدان حزب البيت المصري موضحاً في بيان له اليوم، أن جماعة الإخوان المسلمين تسعي لجر البلاد إلي حرب أهلية لا يعلم أحد الي ما تنتهي بسبب إصرارهم علي الاشتباك مع القوات المسلحة والاستقواء بالخارج ضد مصالح البلاد. ودعا الحزب أعضاء جماعة الإخوان المسلمين لمصالحة وطنية شاملة وأن ينخرط كافة المواطنين فى العمل الجاد لإعادة بناء مصر. من جهه اخرى، طالب الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى ضرورة اجراء تحقيق مستقل لكشف ملابسات الأحداث ومعاقبة المسئولين عن تطور الأحداث بغض النظر عن إنتماءاتهم، مشيرا إلى أنه طالب مرارا وتكرارا على حرمة الدم المصرى وطالب جميع الأطراف بإلتزام السلمية. كما أدان التيار الشعبي أحداث العنف ومحاولات جر القوات الملسحة إلى مواجهة تضطر فيها للدفاع عن حياة أفرادها وحرمة منشآتها. ودعا التيار الشعبي، في بيان، لإعلان تشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومحايدة وتفويضها بكافة الصلاحيات اللازمة للكشف عن تفاصيل ما جرى فى محيط دار الحرس الجمهورى وتقديم المسؤولين عما جرى للمحاسبة والمساءلة فورا وفق القانون. كما رفض التيار الشعبي بشكل قاطع مطالبة بعض التيارات السياسية بالتدخل الدولي في الشأن الداخلي المصري أو الاستقواء بالخارج، واعتبر أن مثل هذه الاتجاه لن يزيد أصحابه إلا عزلة عن الشعب المصري. وجدد التيار الشعبي دعوته لشباب الاخوان وتيار الإسلام السياسي إلى حقن الدماء، والكف عن محاولات الانقلاب على الشرعية الشعبية التي عبر عنها ملايين المتظاهرين في 30 يونيو، وأيدها الجيش المصري، كما شدد التيار الشعبي على أن هؤلاء الشباب يدفعون من دمائهم ثمن فشل قياداتهم التي لا تتورع عن الدعوة للعنف والتهديد بالإرهاب. وطالب التيار الشعبي بالإسراع بتشكيل حكومة وطنية تضم كفاءات مهنية قادرة على إحداث استقرار مطلوب ، وتلبية الاحتياجات العاجلة للمواطن أمنيا واقتصاديا، والمضي قدما في خارطة الطريق التي توافقت عليها القوى الوطنية لاستكمال أهداف الثورة. وأهاب التيار بالمتظاهرين أيا كان انتماؤهم الحفاظ على السلمية، وعدم التعرض لمؤسسات الدولة، خاصة المنشآت العسكرية. استنكرت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية ما وصفته بالاعتداءات التي وقعت على المتظاهرين السلميين أثناء أدائهم لصلاة الفجر أمام دار الحرس الجمهوري. فيماحملت جبهة أحرار الإخوان المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين مرشد الإخوان محمد بديع، والداعية الاسلامي صفوت حجازي مسئولية الأحداث التي وقعت اليوم، واعربت في بيانها الثاني على صفحتها بموقع فيس بوك " عن حزنها وأسفها لتلك الأحداث التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وكانت جبهة أحرار الإخوان قد أعلنت انشقاقها أمس عن قيادات الإخوان، وقالت في بيانها الأول "نعلن نحن مجموعة من شباب الإخوان وقياداتها الشابة انشقاقنا ليس عن جماعة الاخوان و انما عن قياداتنا التي تدعونا الي ما يخالف تعاليم الدين". كما هاجمت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة اعتداءات أعضاء جماعة الإخوان المسلمين على القائمين على تأمين الحرس الجمهورى من ضباط وجنود تابعين للشرطة المدنية والقوات المسلحة. وقالت الجبهة فى بيان أصدره، إن اعتداءات الإخوان على المناطق العسكرية والضباط والجنود التابعين للشرطة المدنية والقوات المسلحة فى الفترة الأخيرة فاقت كل الحدود ووصلت إلى حد لايمكن السكوت. وأضاف البيان أن اعتداء معتصمى جماعة الاخوان المسلمين على الحرس الجمهوري لم يكن عفويا بل كان مخططاً له من قبل قيادات جماعة الاخوان المسلمين والجماعة الاسلامية وتيار السلفية الجهادية الذى يؤازر الرئيس المعزول مرسى. واتهم البيان الاخوان بالسعى لإقحام القوات المسلحة وجر قادتها وضباطها وجنودها لبحور الدم وتصوير ذلك على أنه اعتداء من القوات المسلحة لكسب حشد دولى وتعاطف من المجتمع الدولى وهو المخطط الذى أيقنته القوات المسلحة والتزمت ضبط النفس خلال الفترة المنتهية. من جهه اخرى اكدت حركة 6 أبريل على احترامها وحمايتها لحق التظاهر السلمى لأنصار الرئيس المعزول شعبياً، مطالبة بعدم الإنجرار لحصار منشآت عسكرية حيوية حرصاً على عدم انتهاك حرمة الدماء. و شددت الحركة ، على ضرورة التزام القوات المسلحة بأقصى درجات ضبط النفس والتزام أدوات فض الاعتصامات والتظاهرات المتعارف عليها والمتبعة عالمياً من قنابل غاز مسيل للدموع وخراطيم مياه قبل الاندفاع لإطلاق الرصاص الحى بطريقة عشوائية ومبالغ فيها على حشد من المصريين يخلف ورائه سقوط أكثر من 40 مصريا جثة هامدة. وأكدت على ضرورة بدء التحقيق الفورى فى أحداث اليوم من الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور وتشكيل لجنة تقصى حقائق مستقلة، و تقديم كل الأدلة و الفيديوهات والصور من الطرفين، مع ضرورة التعاون الكامل معها لتحديد المتسبب فى اندلاع تلك الأحداث ومحاسبته ومحاسبة أى ممن يثبُت عليه استخدام القوة المفرط.