قللت حركة "إخوان بلا عنف" من أهمية الحوار الذى تجريه رئاسة الجمهورية غدًا مع مجموعة من المنشقين عن جماعة "الإخوان المسلمين"، واصفة إياه بأنه "ليس له قيمة"، معتبرة أن المشاركين فيه لا علاقة لهم بالجماعة وتابعين ل "جهات مجهولة تسعى إلى تشويه صورة التيار الإصلاحي بالجماعة". حسب قولها. وقالت الحركة في بيان لها "إنه لا حوار إلا بعد الإفراج غير المشروط عن أعضاء الجماعة غير المتورطين في أحداث عنف أو تحريض على عنف". وأكدت أن المستشار الإعلامي لرئيس الجمهوري أحمد المسلماني لن يقدم شيئًا ولا يملك أن يقدم أى شيء ولا يملك أى صلاحيات دستوريه تساهم فى حل الأزمة الراهنة. وكانت "حركة إخوان" بلا عنف أعلنت في وقت سابق رفضها دعوة المسلماني التي وجهها إليهم لحضور الحوار الذي ترتب له الرئاسة مع القيادات والحركات المنشقة عن جماعة الإخوان. وقال حسين عبد الرحمن المتحدث باسم الحركة إن سبب رفضها للدعوة هو أن الرئاسة لم توجه دعوات إلي طرفي الأزمة الحالية، كاشفا أن الحركة أقنعت محمد علي بشر عضو مكتب الإرشاد بالجماعة أن يتحاور مع الرئاسة، لكنها تجاهلت هذا الأمر ولم توجه دعوة إلى بشر وهو الأمر الذي نرفضه تمامًا. ويجتمع المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية غدًا مع نحو 20 من شباب الإخوان المنشقين "تحالف شباب الإخوان المسلمين" لفتح آفاق الحوار والاستماع إلى وجهات نظرهم.