أعلنت حركة "إخوان بلا عنف" رفضها للحوار الذي دعت إليه رئاسة الجمهورية. وقالت الحركة في بيان على صفحتها بموقع "فيس بوك"، اليوم الإثنين: "تعلن الحركة عن رفضها الحوار الذي تمت الدعوة إليه من خلال رئاسة الجمهورية، وذلك نظرا لعدم وجود رؤية واضحة لهذا الحوار، حيث إن الداعين إلى الحوار بعض الأشخاص مجهولى الهوية الذين ليست لهم علاقة بجماعة الإخوان المسلمين". وتابعت: "إن إخوان بلا عنف لن تكون طرفا في إعطاء شرعية على الحوار، لأن هذا الحوار مجرد حبر على ورق ولا توجد أي آليات لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، وتعلن الحركة أنها ماضية في العمل على تصحيح الجماعة والعمل على تغيير الأفكار والقيام بسلسلة مراجعات حقيقية". وأعلنت الحركة عن عقد اجتماع ضم أشبال الجماعة من طلاب الجامعات والتوصل إلى بعض الأهداف الرئيسية، وعدم تحويل الجامعات إلى ساحة للحرب بدلًا من أن تكون ساحة للعلم، مؤكدة إجهاض أي تحركات تسعى إلى إحداث عنف أو التحريض عليه، لافتة إلى إحالة الطلاب المتهمين بسب مفتى الجمهورية السابق الشيخ على جمعة إلى لجنة تأديب وتعليق عضويتهم بالجماعة إلى أجل غير مسمى". وقالت الحركة: "لا حوار إلا بعد الإفراج غير المشروط عن أعضاء الجماعة غير المتورطين في أحداث عنف أو تحريض على عنف". واستطردت: "إن المتحدث الإعلامي لرئاسة الجمهورية لن يقدم شيئا ولا يملك أن يقدم أي شيء ولا يملك أي صلاحيات دستورية تساهم في حل الأزمة الراهنة.. إن جماعة الإخوان باقية والقيادات إلى زوال، وإن الداعين إلى حوار الغد هم مجموعة ليس لها علاقة بالجماعة وتابعون إلى جهات مجهولة تسعى إلى تشويه صورة التيار الإصلاحى بالجماعة".