قالت مصادر مطلعة قريبة الصلة من هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، إنها ستقدم طلبا جديدا إلى المحكمة تصر فيه على إزالة القفص الزجاجي والعودة إلى القفص الحديدي الحالي. وأشارت المصادر وفق تصريحات نشرتها جريدة "الوطن" الكويتية، إلى أن ثلاثة من هيئة الدفاع قرروا تقديم طلب إلى المحكمة تطالب بتشكيل فريق طبي للكشف عن الرئيس مرسي للافراج عنه نظرا لسوء حالته الصحية وسط أنباء عن أن هيئة الدفاع ستطرح البديل للملجس الاحتياطي وهو إخضاعه للاقامة الجبرية أخذا في الاعتبار سابق التجربة على الرئيس الأسبق حسني مبارك. وقالت المصادر، إن مفاجأة متوقعة ربما يقدمها فريق الدفاع وهي تتعلق بتقارير طبية عن حالة الصرع التي كان مصابا بها في فترات سابقة قبل تقلده منصب رئيس الجمهورية، وخلال عمله كأستاذ بجامعة الزقازيق والتي بسببها أجرى عملية جراحية في المخ في ألمانيا، وهو التقرير الذي هز المؤسسة الرئاسية في عهد مرسي بعنف وأدت إلى معاقبة أستاذ الجامعة الذي كشف عن هذه العملية، وهو الأمر الذي أغضب مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. وأشارت المصادر إلى أن هيئة الدفاع تستعد لتقديم شهادات مرضية موثقة تثبت عدم قدرة ثلاثة متهمين على الأقل من بينهم الدكتور عصام العريان على الاستمرار في الحبس الانفرادي لسوء حالتهم الصحية والنفسية والمطالبة بضم المتهمين الإخوان في مجموعات بزنازين الحبس الاحتياطي في السجون والانتظار الحبس الانفرادي مع أبسط حقوق الإنسان.