تنصل الدكتور محمد سليم العوا، قائد فريق الدفاع عن الرئيس السابق، من تغريدة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قال فيها إنه قرر التنحي عن الدفاع عن مرسي لانه أبلغني انه كان يعلم بما يحدث خارج القصر في أحداث قصر الاتحادية والتي لقي فيها عشرة مصرعهم وأصيب العشرات، وأن مرسي قال في تعقيبه على الاحداث سيبوهم يتعلموا الأدب، وقال سليم العوا إنه لا يمتلك أي صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي. في الوقت الذي أشار فيه عضو هيئة الدفاع محمد الدماطي إلى أن العوا سوف يتولى الدفاع عن مرسي في جميع الاتهامات الموجه ضده خلال المحاكمة، ومن المقرر أن يحضر العوا اليوم جلسة آخرى من جلسات محاكمة مرسي في قضية قصر الاتحادية، والتي كانت قد تأجلت من السبت الماضي ويتم فيها تشكيل فريق من الاذاعة والتلفزيون لبحث السيديهات الخاصة بالاحداث والتي طعن فيها دفاع المتهمين في التزوير.
وقالت مصادر مطلعة قريبة الصلة من هيئة الدفاع إن طلبا جديدا ستقدمه إلى هيئة المحكمة تصر فيه على إزالة القفص الزجاجي والعودة إلى القفص الحديدي الحالي.
وأشارت المصادر إلى أن ثلاثة من هيئة الدفاع قرروا تقديم طلب إلى المحكمة تطالب بتشكيل فريق طبي للكشف عن الرئيس مرسي للافراج عنه نظرا لسوء حالته الصحية وسط أنباء عن أن هيئة الدفاع ستطرح البديل للمحبس الاحتياطي وهو إخضاعه للاقامة الجبرية اخذا في الاعتبار سابق التجربة على الرئيس الاسبق حسني مبارك.
وقالت المصادر إن مفاجأة متوقعة ربما يقدمها فريق الدفاع وهي تتعلق بتقارير طبية عن حالة الصرع التي كان مصابا بها في فترات سابقة قبل تقلده منصب رئيس الجمهورية وخلال عمله كاستاذ بجامعة الزقازيق والتي بسببها أجرى عملية جراحية في المخ في المانيا وهو التقرير الذي هز المؤسسة الرئاسية في عهد مرسي بعنف وأدت الى معاقبة استاذ الجامعة الذي كشف عن هذه العملية وهو الأمر الذي أغضب مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
وأشارت المصادر إلى أن هيئة الدفاع تستعد لتقديم شهادات مرضية موثقة تثبت عدم قدرة ثلاثة متهمين على الاقل من بينهم الدكتور عصام العريان على الاستمرار في الحبس الانفرادي لسوء حالتهم الصحية والنفسية والمطالبة بضم المتهمين الإخوان في مجموعات بزنازين الحبس الاحتياطي في السجون والانتظار الحبس الانفرادي مع أبسط حقوق الانسان.