ترددت فى الساعات الأخيرة أنباء عن تدهور الحالة الصحية للرئيس محمد مرسى، فقد أكدت مصادر ل«فيتو» أن الرئيس مرسى يعانى عدم انضباط ذهنى واضح نتيجة لتناوله بعض الأدوية بكميات كبيرة للحفاظ على ثباته وقدرته على الاستيعاب.. وأشارت المصادر إلى أن جماعة الإخوان المسلمين خصصت فريقًا طبيًا قوامه 5 أطباء من أعضاء الجماعة لمرافقة الرئيس والإشراف على حالته الصحية التى تشهد تدهورًا واضحًا. وأكدت المصادر أن الرئيس مرسى يتناول حاليًا نوعًا من الأدوية الحديثة تم إحضارها له من الولاياتالمتحدةالأمريكية ويتعاطى منها كميات كبيرة فى محاولة للحفاظ على ثباته وعدم دخوله فى نوبات الصرع. ويرأس الفريق المعالج لمرسى طبيب متخصص فى المخ والأعصاب يتولى بنفسه أمر علاجه واستيراد أدوية محددة من أمريكا. وأكدت المصادر أن الأدوية التى يتعاطاها الرئيس مرسى تؤثر بشكل كبير فى وظائف الكبد، وهو ما يزيد من سوء الحالة الصحية للرئيس خاصة أنه كان مصابا بفيروس سى. وأشارت المصادر إلى أن مرسى قبل كل لقاء له يقوم بتعاطى كمية كبيرة من الأدوية المضادة للصرع والتشنجات حتى لا تصيبه أى نوبة أثناء اللقاء. وأكدت المصادر أن من يشرف على علاج مرسى فيما يخص وظائف الكبد هو الدكتور مأمون عاشور، وهو أستاذ الجهاز الهضمى بكلية الطب بجامعة عين شمس، وهو أحد القيادات الإخوانية الكبيرة وكان مقبوضًا عليه فى قضية أساتذة الجامعات. الدكتور سعد زغلول العشماوى هو الآخر من ضمن الفريق المعالج لمرسى، والعشماوى قيادى إخوانى كبير تقلد مؤخرًا منصبًا فى وزارة الصحة. وأكدت المصادر أن الحالة الصحية للرئيس مرسى باتت متردية للغاية، وهو ما يدعو الفريق الطبى الإخوانى لمرافقة الرئيس فى كل جولاته خوفًا من تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة.