قال الرئيس عدلي منصور، إننا اليوم ونحن نحتفل بذكرى يوم ثورة 25 يناير فنحن نحتفل أيضا بعيد الشرطة المصرية الباسلة، ونستدعي من ذاكرة تاريخنا الوطني سجلًا حافلًا بالإنجازات وعطاء متواصل يقدمه رجال الشرطة الوطنيون والمخلصون لهذا البلد. وأضاف في كلمة وجهها أمام رجال الشرطة خلال مشاركته باحتفالات وزراة الداخلية بهذه المناسبة بأكاديمية الشرطة: إن اليوم ليس عيد الشرطة وحدها، بل عيد لكل مصري، لارتباطه بفصل مهم من فصول الشعب المصري ضد قوات الاحتلال، وقد سطر رجال الشرطة في هذا اليوم تاريخا مشرفا ضد قوات الاحتلال في محافظة الاسماعيلية. وقال: إن هناك تجاوزات فردية من بعض رجال الشرطة يتحمل مسئوليتها من قام بها أمرًا وتنفيذًا وليس مؤسسة الشرطة كلها. وأوضح أن ثورة 30 يونيو جاءت لرأب الصدع الذي حدث بين الشرطة والشعب في 25 يناير وما قبلها بسبب من خالفوا مهمتهم من بعض رجال الشرطة واستغلوا سلطتهم بشكل خاطيء ونسوا أن سلطتهم ما أخذوها إلا من أجل هذا الشعب وللزود عنه. وأكد: أن حديثا عن من تجاوزوا لن ينسينا من استمروا من رجال الشرطة في أداء واجبهم وحافظوا على أداء مهمتهم بالرغم من أن البعض منهم حمل اتهامات وادعاءات هم منها براء. وأوضح أننا نثق في رجال الشرطة وفي قيامهم بتأمين انتخابات رئاسية وبرلمانية مقبلة تستكمل بناء مؤسسات هذا الوطن. واستطرد: أدعو شباب هذا الوطن للمشاركة الفعالة استكمال مسيرة بناءه وتحقيق أهداف ثورة 25 يناير وعدم السماح للمخططات التي تهدف لإسقاط هذا الوطن بتحقيق أغراضها. وشدد على أن: كل من تلاعبوا بأحلام هذا الشعب لا مكان لهم في المستقبل، وأول بكل قوة إن كل ما ثار عليه هذا الشعب من مماراسات مضت لا مكان لها في المستقبل. وأكد: يا شباب الوطن لا يخيفكم أحد من المستقبل فأنتم المستقبل وكل ما ثرتم عليه من ماضي إلى زوال.