طالب رئيس الجمهورية، المستشار عدلي منصور، جهاز الشرطة بمواصلة دوره الوطني وتأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، كما وجه التحية لرجال الشرطة في سيناء. وأشاد "منصور"، خلال الاحتفال بعيد الشرطة، بأكاديمية الشرطة وما توفره لطلابها، مشيرا إلى أنه آن الأوان لبلورة أهداف ثورة يناير. وأضاف الرئيس "إن وطننا يمر بلحظة تاريخية من لحظات التفاف وطننا نحو هدف واحد، فكل ما ثار الشعب المصري عليه من ممارسات وأفعال لا مجال لها في المستقبل، كما أنه لا مكان لاحتكار دين أو وطن، فهذا الوطن لكل أبنائه. وأوضح إن مصر ستنتصر على الإرهاب مثلما فعلت في التسعينيات من القرن الماضي؛ قائلا: "نحتفل اليوم بذكرى ثورة يناير وعيد الشرطة ونحن نواجه إرهابا أعمى يعكر صفو حياتنا". قال إن يوم 25 يناير 2011، كان بداية كسر جدار الخوف لدى المصريين، الذين كتبوا صفحة جديدة في تاريخ الوطن المعاصر بثورة 25 يناير، في ثورة شعبية انطلقت دون قيادة لتفرض آمالها على الواقع. وأكد الرئيس أن الدستور الجديد، يمثل النهاية الحتمية للدولة البوليسية التي ولَّت دون رجعة، وذهب معها الأنظمة السياسية التي اعتادت أن تستعمل مؤسسات الدولة كمؤسسات لتحقيق مصالحها.