قال هاني سامح، المتحدث الرسمي لحركة "تمرد الصيادلة"، إن أيام أنصار جماعة الإخوان المسلمين، بنقابة الصيادلة أصبحت معدودة، بعد تحديد الحركة ليوم السبت المقبل موعدًا لعقد الجمعية العمومية الطارئة، لسحب الثقة من النقيب محمد عبدالجواد، والأمين العام الدكتور عبد الله زين العابدين. وقال سامح، في بيان له، إن الجمعية العمومية ستعقد بقاعة النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، موكداً أن "تمرد" الصيادلة جمعت400 طلب للنظر في سحب الثقة خلال الجمعية الماضية، وهو ما تم تجاهله من أنصار الإخوان ثم تم تأكيده ب 239 طلبا موثقا أمام محامي النقابة لسحب الثقة والعزل. وأوضح أن محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، قضت في حكم تاريخي، بتأييد مطالب وإجراءات الحركة، وذلك في الدعوى رقم 8926 لسنة 68 ق في 24 نوفمبر الماضي، موكداً أن الإخوان احتلوا نقابة الصيادلة لعشرين سنة ماضية، نتج عنها تدهور وانحدار أوضاع الصيادلة بكل طوائفهم، من حر ودعاية ومصانع وحكومي وأصحاب شركات صغيرة. وأشار إلى أنه تم استغلال النقابة من قبل الإخوان كمصدر دخل للجماعة، وكمنبر للتحريض ضد الدولة والشعب، وتم عن طريقها دعم الإرهاب ماديًا ومعنويًا في الداخل وفي الخارج، كما ظهر من دعمهم لحماس. وأوضح أنه سيتم تنظيم وقفة احتجاجية على هامش الجمعية العمومية من قبل الحركة، تنديدًا بتدهور أوضاع الصيادلة وسوق الدواء، بسبب استيلاء الإخوان على مقدرات الصيادلة، واستغلالهم للنقابة لأهداف جماعتهم، ضاربين عرض الحائط بمصالح الصيادلة ومقدراتهم، وكذلك قيامهم بالاستيلاء على أموال النقابة، وإخفاء الميزانيات على مدى السنوات الماضية، وتسببهم وتواطؤهم في سجن زميلة صيدلانية بقضية مهنية تافهة. وحمل هاني سامح وزارة الداخلية ورئاستي الوزراء ورئاسة الجمهورية، مسؤلية حماية الجمعية العمومية والوقفة، خصوصًا مع التهديد المستمر ومحاولات إرهاب منظمي الوقفة، ورغبة أنصار الاخوان عقد جمعية عمومية بنفس اليوم، بقاعة مؤتمرات الأزهر، تهدف إلى محاولة إنقاذ وجودهم الفاشل بنقابة الصيادلة، واعتبارها كأنها إرث لهم.