وصلت إلى الأراضي المصرية عبر منفذ السلوم البري 3 جثث لعمال مصريين كانوا يعملون بليبيا، مقتولين بطلقات نارية من قبل المرتزقة الأفارقة الذين يبيدون الثوار والمصريين بالمدن الليبية، وكذلك جميع المواطنين الذين لا ينتمون للنظام الليبي. وكانت اللجان الشعبية الليبية قد قامت بتسليم ثلاثة جثث للسلطات المصرية بمنفذ السلوم البري على الحدود المصرية الليبية، كانوا قد قتلوا بمدينة بنغازي الليبية وهم أيمن رزق عبدالقادر "24 سنة"، إثر إصابته بطلق ناري بصدره، ومتولي متولي محمد "29 سنة"، إثر إصابته بطلق ناري بمختلف أنحاء الجسم، وطاهر خلف "22 سنه" الذي تم ذبحه. وقد أكدت التحريات الأولية أن الجثث الثلاثة كانوا يعملون فنيين وعمال بمجال المعمار، وأن القتيلان الأول والثالث من محافظة المنيا والقتيل الثاني من محافظة البحيرة بمصر. تم نقل الجثث الثلاثة إلى ثلاجة مستشفى السلوم، ويقوم أهالى القتلى وذويهم بإنهاء الإجراءات الرسمية لاستلام جثثهم. كما أصيب 7 مصريين آخرين في حادث انقلاب سيارة بمدينة مساعد الليبية على بعد 3 كيلومتر غرب مدينة السلوم المصرية من بينهم مصاب ليبي بحروق متفرقة، وقامت سيارات الإسعاف المصرية السريعة بنقلهم إلى مستشفى السلوم المركزي.