تحت عنوان "مسئولية النخبة المصرية في ارتباك المشهد السياسي" أقيمت ندوة بإحدى الجامعات الخاصة، بحضور عدد من الكتاب وخبراء القانون وقادة الأحزاب وطالبت الندوة بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية لزيادة استقرار البلاد والخروج من المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر. وأكد صلاح سالم الكاتب الصحفي، أنه يطالب بالانتخابات الرئاسية أولاً وهناك نص انتقالي يتيح تعديل خارطة الطريق وأضاف أنه يرى أن السيسي هو الأقدر على قيادة مصر وأن الناس تثق في الجيش المصري الذي يعتبر الأب للمصريين جميعاً فعلاقة الجيش بالشعب المصري علاقة أب حاضن لهذا الشعب. وأضاف سالم، أن هناك أناسا تصدروا المشهد في 25 يناير 2011 وأصبحوا نجوما سياسيين واجتماعيين واقتصاديين وبعضهم أعطى لنفسه أحجاما ً أكبر من أحجامهم كما حقق البعض منهم "تربحا إعلاميا". وأوضح أن تعبير الناشط السياسي لم نعرفه، إلا بعد ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن 90% من هؤلاء يعانون من البطالة ولذلك تجدهم صباحا في ميدان التحرير أو في أي ميادين أخرى ومساء تجدهم في القنوات الفضائية، مما يشير إلى أنها أصبحت مهنة لهم. وأعرب عن اعتقاده بأن 5% فقط من هؤلاء هم ناشطون سياسيون حقيقيون. من جانبه أكد الدكتور صديق عفيفي -القيادي بحزب الجبهة - أهمية التصويت ب"نعم" للدستور، خاصة أن هناك العديد من الأكاذيب التي يحاول البعض ترويجها ضد الدستور مثل الادعاء أنه دستور الكفار والعلمانيين رغم أن الرد واضح على هذه الأكاذيب وهو أن الإسلام يحض على الحكومة المدنية والحاكم في الإسلام مدني، لذلك لابد أن تقوم كل الأحزاب والمؤسسات بدور وطني في الدعوة للتصويت ب " نعم " على الدستور والتأكيد علي ثورة 30 يونيو. وأكد عفيفي أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى هو الأقدر حاليا على قيادة الدولة خاصة بعد أن أدار بنجاح معركة إسقاط الدستور. وقال عفيفي أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى قائد عظيم يذكره بقادة عظام مثل ونستو تشرشل وكان قائداً عسكريا لكنه أنقذ بلاده في الحرب العالمية الثانية وحقق الانتصار ثم قاد بلاده بنجاح. كما تحدثت النائبة البرلمانية السابقة مارجريت عازر القيادية بحزب المصريين الأحرار، فأكدت أن هناك ضعفا بصفة عامة في الأحزاب والنخب السياسية وإن كان حزب الوفد من أفضل الأحزاب الموجودة على الساحة تنظيمياً وأضافت أن الشباب الذين ظهروا بعد 25 يناير أغلبهم لم يكن من الذين نزلوا الميدان وأضافت أنه لابد أن تتحد الأحزاب لمواجهة التيار المتأسلم الذي قد يحصل على الثلث المعطل في البرلمان وأكدت أن السيسي هو الأفضل على الساحة لرئاسة مصر. وقال المستشار رأفت يوسف أن حل الأحزاب بعد ثورة 23 يوليو 1952 أدى إلى فراغ سياسي يعاني منه حتى الآن وهو ما أتاح للإخوان سرقة ثورة 25 يناير وأدى بنا إلى وصولهم إلى حكم مصر لتمر علينا سنة من حكم مرسي كلها سلبيات لكنها كانت أيضاً معول هدم للتيار المتأسلم وطالب بضرورة نزول الأحزاب للشارع. وأكد أحمد خيري عضو لجنة الخمسين وممثل العمال في اللجنة، أن العمال سوف يصوتون ب"نعم" للدستور، لأن هناك 45 مادة لصالح العمال، كما أن مشروع الدستور لصالح كل فئات المجتمع التي حصلت على حقوقها وتضمن الصالون مداخلات عديدة من الإعلامية سهير الباشا والناشطة الاجتماعية منى شطا واللواء محمد حسين والدكتور علاء رزق والفنانة أمينة سالم الذين أكدوا ضرورة التصويت ب"نعم" للدستور كما أكدوا أن الفريق السيسي هو الأفضل لقيادة البلاد.