قامت إدارة حزب التجمع بغلق أبوابها فى السابعة مساءالأربعاء على عدد من شباب الصحفيين بجريدة الأهالى الناطقة باسم الحزب، والذين بدأوا اعتصاما مفتوحا احتجاجا على فصلهم تعسفيا رغم عملهم بالجريدة لمدد تتعدى أحيانا الثلاث سنوات. فوجئ عدد من الشباب الصحفيين بقيام إدارة الحزب بغلق أبوابها وعدم السماح لبقية زملائهم بالدخول ورفضت خروج المعتصمين من خارج الحزب وقالوا لهم "خليكو قاعدين".. وقرر الشباب استمرار اعتصامهم وعدم التراجع عن مطالبهم. كان الصحفيون أصدروا بيانا أعلنوا فيه غضبهم من إدارة الجريدة، وأكدوا أن فريدة النقاش رئيس تحرير الأهالي قالت لهم خلال إجتماع سابق أنها لا تستطيع إستخراج "كارنيهات" للشباب كي لا يثبتوا بذلك أنهم يعملون بالجريدة وأنها تتحمل بذلك المسئولية الإدارية والقانونية تجاه العاملين، خاصةً بعد أن قام عدد من الصحفيين السابقين بإستخدام هذه الكارنيهات وأرشيفهم الصحفي بالجريدة وخطابات التكليفات للوزارات برفع دعاوى قضائية ضد الجريدة ومنهم " محمد منير" الصحفي باليوم السابع حالياً و " حازم محمد" و " سهام شوادة" و " عبير العبد" وغيرهم ، وحينما أكد الشباب أنهم لن يقوموا برفع دعاوى قضائية للمطالبة بالتعيين في الجريدة أو للمطالبة بتعويضات مادية وأنهم على إستعداد لتوقيع تعهد بعدم رفع دعاوى قضائية كان رد رئيسة التحرير " إن تاريخي وأخلاقي لا يسمحان لي بعمل ذلك". فوجيء الصحفيون في اليوم التالي للإجتماع الذي وعدوا فيه بحل مشاكلهم بسكرتارية الجريدة تطلب منهم توقيع "ورقة بيضاء" لإستلام خطاب تكليف من رئيسة التحرير" وبعد أن وقعوا "بحسن نية" فوجئوا بأنها خطابات فصل وإنهاء لفترة عملهم بالجريدة. وفور الحصول على هذه الإخطارات بإنهاء العمل ، توجه شباب الصحفيين المفصولين الى رئيس الحزب والذي أكد في بداية الأمر أنه لا يعلم شيئاً عن هذه الإخطارات وأنه سوف يناقش ذلك مع رئيسة التحرير وكان ذلك بتاريخ 26 يناير الماضى. وبعد يومين أكد رئيس الحزب " رفعت السعيد" أنه سوف يقوم بحل الأزمة ولم يقم حتى الأن رغم وعوده للشباب. أكد الصحفيون المفصولون فى البيان بدء إعتصام مفتوح داخل مقر الجريدة ودعوا صحفي مصر الشرفاء بالتضامن معهم سواء بالنشر أو التواجد داخل الإعتصام حتى تتحقق مطالبهم.