قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن العلاقات بين إيرانوفرنسا "شهدت أيامًا أفضل"، معربًا عن أمله في أن تبدي باريس مزيدًا من "الواقعية والمرونة". وأضاف ظريف فى حديث نشرته صحيفة لوموند على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء: إن باريس وطهران لديهما روابط تاريخية شهدت الأفضل والأسوأ ولسنا في الأفضل. وردًا على سؤال حول ما إذا كانت فرنسا متشددة أكثر من الولاياتالمتحدة في هذه المباحثات بين طهران والقوى العظمى بشأن برنامج إيران النووى أجاب بالإيجاب، مشيرًا إلى وجود انفتاح اليوم مع حكومة جديدة انتخبها الشعب الإيراني. وتابع "لو كنت أتولى منصبًا في باريس لاغتنمت الفرصة، ولاحتفظت بهذه النافذة مفتوحة قبل أن تغلق". ونفى ظريف مجددًا أي مشاركة عسكرية إيرانية في النزاع السوري، موضحًا أن "إيران لا ترسل قوات إلى سوريا".