أثار ظهور مقاطع فيديو وبعض التحليلات التى تشكك فى وطنية وائل غنيم على الفيسبوك والتى تتعلق بطبيعة ملابسه وسر الحظاظة التى يرتديها والتى تتشابه مع التى يرتديها بعض المسئولين الأمريكان غضب العديد من شباب ثورة يناير، مطالبين على صفحاتهم بالبعد عن التخوين وأن يقلدوا غنيم الذى شارك فى اقتناص الحرية وجمع التبرعات لبناء مصر. وقال وائل غنيم على صفحة كلنا خالد سعيد نحن في غير موضع الدفاع عن أنفسنا لأننا لم ولن نكون متهمين ومن ثم جاء الحل بتجاهل الاتهامات السخيفة التي نسيت الفساد والظلم وإهانة الشعب المصري لثلاثين عاما وركزت على التيشيرتات والكرافتات والحظاظة. وأضاف دورنا أن نستكمل ما بدأناه ونركز في دورنا الحقيقي وهو المساهمة بجزء ولو بسيط في إعادة إعمار بلدنا داعيا الى ضرورة عدم اختزال جهود شباب مصر في أشخاص كان دورهم مثل غيرهم. وتساءل قائلا من له مصلحة في مهاجمة شباب الثورة الآن بعد إشادة الجميع بها واحتفاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإنجازات الشباب؟ موضحا أن الإجابة بسيطة جدا وهى أن مجموعة من التابعين للنظام القديم اللي دلوقتي الموضوع بالنسبة ليهم معركة لأنهم ارتكبوا جرائم في حق شعب مصر وخايفين يتحاسبوا عليها.