يتوجه وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاثنين الى روسيا لبحث الوضع في بلاده مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في وقت يواجه نظام دمشق تهديدات متزايدة بتوجيه ضربة عسكرية إليه. وتعارض موسكو، الحليفة الثابتة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، أي تحرك عسكري ضد دمشق تدعو إليه الولاياتالمتحدة وفرنسا، محذرة من مخاطر زعزعة الاستقرار في كامل المنطقة. كذلك أعربت روسيا عن تشكيك كبير في مسؤولية النظام عن هجوم كيميائي وقع في 21 أغسطس في ريف دمشق، وتتهم الولاياتالمتحدة وحلفاؤها دمشق بالوقوف خلفه. وطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاسبوع الماضي بعرض "أدلة مقنعة" بهذا الشأن في الأممالمتحدة. ويلتقي المعلم لافروف في الساعة 6,00 تغ على أن يعقد المسؤولان مؤتمرا صحافيا مشتركا بعد ساعة. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن المحادثات "ستتمحور حول استعراض كامل لجميع أوجه الوضع الراهن في سوريا"، بدون إعطاء أي تفاصيل إضافية.