طالب الاتحاد النوعي لنساء مصر برئاسة الدكتورة هدى بدران، وزارة التضامن الاجتماعي برئاسة الدكتور أحمد البرعين بالبدء فورا في التحقيق مع الملاجئ التي تأوي اليتامى، والتابعة لجمعيات خيرية تعمل تحت مظلة تنظيم الإخوان المسلمين لتحديد هوية ساكنيها من الأطفال، وتحديد ما إذا كان هؤلاء الأطفال قد دفعوا للمشاركة في مسيرات الموت، وهم يحملون أكفانهم على أيديهم أو يرتدونه. وأضاف الاتحاد - فى بيان أصدره اليوم الأربعاء -أنه إذا ثبتت صحة الأنباء التي تتداول أن الأطفال الذين تقدموا مسيرات الإخوان هم اليتامي من الملاجئ فلابد أن تفرض وزارة التضامن الاجتماعي عقوبات على الجمعيات الخيرية التي تدير هذه الملاجيء. وذكر البيان، أن مشهد هؤلاء الأطفال ينذر بأن منظمي هذه المسيرات يجهزون المسرح لمجزرة مدوية تشمل هؤلاء الأطفال، مما يتحتم على الحكومة المصرية إنقاذهم قبل فوات الأوان وقبل أن يدفعوا إلى التهلكة. وأدان الاتحاد النوعي لنساء مصر بأقصى درجة هذه الممارسات التي تتنافى مع الدين الصحيح، وتتعارض مع قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 وتعديلاته بالقانون رقم 126 لسنة 2008، بالإضافة لمعاهدة حقوق الطفل الدولية التي وقعتها وأقرتها مصر عام 1990، وهذا ما يبرر رغبة الأخوان المسلمين أثناء حكم الرئيس المعزول فى إلغاء المادة رقم 4 الخاصة بحماية الطفل وعدم إيذائه جسديا ونفسيا. وأكد الاتحاد أن الجريمة تتضاعف حين يكون هؤلاء الأطفال أيتاما لا وجود لمن يحميهم ممن تربطهم بهم صلة الرحم، ومن ثم تكون مسئولية الوطن بأكمله في إنقاذهم من التهلكة.