وصف الرئيس الإيراني المنتهية ولايته، محمود أحمدي نجاد، اليوم الأحد، نفيه للمحرقة النازية (الهولوكوست) بأنه من أعظم إنجازاته، حسبما ذكرت وكالة أنباء فارس. وقال أحمدي نجاد "كان هذا الموضوع من المحرمات التي لا يقبل أحدًا في الغرب أن يسمعه" مؤكدًا أنه كان لديه ما يكفي من الشجاعة لطرح هذه القضية. وزعم "لقد كسر هذا العمود الفقري للنظام الرأسمالي الغربي". ومنذ انتخابه للمرة الأولى عام 2005، هدد أحمدي نجاد مرارًا وتكرارًا بتدمير إسرائيل ووصف المحرقة بأنها "خرافة"، وأثارت تصريحاته موجة من الإدانة في جميع أنحاء العالم. ووصف الرئيس المنتخب حسن روحاني تصريحات أحمدي نجاد المعادية لإسرائيل بأنها "خطاب كراهية" أوصل البلاد إلى حافة الحرب. وقال أحمدي نجاد أيضا في حفل نظم في طهران لتكريمه: "اسم أحمدي نجاد يتمتع بشعبية الآن في جميع أنحاء العالم"، معتبرًا أن هذا لا يمثل فقط نجاحًا للسياسة الخارجية الإيرانية، لكنه أيضا أدى إلى تحسين صورة إيران. وأضاف "لي مهمتان: بناء إيران وتحسين العالم"، مضيفا أن الهدفين "لا يمكن فصلهما". يذكر أنه خلال الثمانية أعوام التي قضاها أحمدي نجاد في منصبه، تم عزل إيران ليس فقط من الغرب، بل أيضا من جانب معظم دول العالم العربي المجاور.