علق عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط على المداخلات الهاتفية التى أجراها المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق أمس مع الإعلاميين وائل الإبراشى وهالة سرحان، معتبرًا أن شفيق أسقط عددًا من الأقنعة عن الدكتور محمدالبرادعى، على حد قوله. وأضاف سلطان فى تدوينة له اليوم على صفحته الرسمية على "فيسبوك" قائلا: "فقد كشف شفيق عن طبيعة الاتفاق بينه وبين البرادعى وآخرين حول تشكيل مجلس ثلاثى من البرادعى واللواء رجائى وأسامة الغزالى حرب عضو أمانة السياسات بالحزب الوطنى، وذلك للقيام بعملية تسليم وتسلم السلطة، لمين .. ؟ مش عارف". تابع سلطان قائلا: "كما قام شفيق بتوبيخ البرادعى لتكاسله عن القيام بباقى واجباته المكلف بها ولتردده بغير مبرر ..وظهر من خلال المداخلة أن شفيق هو الكوماندا الكبير وأن البرادعى بمثابة أحد صبيانه ..أذكر أننى حين لاحظت ما بينهما من علاقة منذ عام تقريبا ، وكتبت عنها تحت عنوان " إلى شريك شفيق المستتر فى مشروعهما الرئاسى الفاشل " لامنى بعض تابعيه من الشباب ، وتعجبوا لخيالى الجامح الذى أوردنى المهالك ". واستطرد قائلا:" بيد أننى أخص بالذكر تلك الوقفة الطويلة بحديقة حزب الوفد بينى وبين الصديق العزيز وائل غنيم الذى نفى تماما وجود مثل تلك العلاقة بينهما، واستحلفنى تطليق هذه الفكرة من دماغى .. فإلى الشباب المحترم الذى شتمنى كثيرا، وإلى الصديق وائل غنيم ، هل أستسمحكم فى مشاهدة الڤيديو، ثم تأذنون لى برد فكرتى إلى عصمتى، سيما وأن عدة طلاقها لم تنقض بعد .. أما باقى الأقنعة، فإنها ستسقط حتما، خصوصا الدولى منها، ولكن بأيديكم ومجهودكم أنتم ، فقط ادعوا للفريق شفيق بروقان البال وعلو المزاج". وفى تدوينة آخرى له مساء أمس شن سلطان هجوما على قيادات جبهة الإنقاذ، متهما إياهم بالطمع فى السلطة والسعى لخراب مصر، على حد قوله. حيث كتب قائلا :"بدأ متظاهرو الاتحادية العودة إلى بيوتهم، بعد أربع ساعات من النضال المتواصل وقوفا على اقدامهم، تاركين استكمال المهمة للزعماء السياسيين .. وعلى الفور أصدرت جبهة الإنقاذ البيان رقم واحد، تمهيدا لإعلان البرادعى رئيسا للبلاد، باعتباره الأب الروحى لكل الثورات ، سواء فى يناير أو فبراير أو حتى يونيو ..وتستعد تمرد لإصدار البيان رقم واحد أيضا لإعلان حمدين صباحى رئيسا للبلاد باعتباره الثالث فى ترتيب الانتخابات الرئاسية ، ولو كان أعاد مع مرسى أو شفيق لسحقهما". وأضاف نائب رئيس حزب الوسط قائلا :"ويستعد شفيق لركوب الطائرة عائدا من العمرة ، لقراءة البيان رقم واحد برضو فى مطار القاهرة ، الذى شيده بعرقه ، وإعلان نفسه رئيسا شرعيا للبلاد ، على أساس أن البرادعى وحمدين من فلول النظام الإخوانى السابق ، ومكانهما هو السجن مع مرسى ". وتابع قائلا :"أما عمرو موسى فسيتوجه غدا إلى المحكمة الدستورية بصحبة تهانى الجبالى لرفع دعوى عليهم جميعا ، باعتبارهم خالفوا ماتم الاتفاق عليه من مبادئ فوق دستورية .. أما السيد البدوى فلن يغلق أبواب حزب الوفد أمام جبهة الإنقاذ الجديدة ، لأن الوفد سيظل دائما بيت الأمة ". واختتم تدوينته قائلا :"إن السادة المذكورين متساوون فى الإعداد للحشد والتجييش وتلقى المساعدات والمعونات والتمويل الأجنبى ورعاية التسليح ، ولذلك فهم جميعا رأسا برأس وكتفا بكتف ، لا فضل لأحدهم على الآخر إلا بقدر الطموح الذى يؤدى إلى أكبر دمار وخراب على حساب الوطن .. ولن يكون .. بإذن الله".