قال نائب رئيس حزب الوسط المحامي عصام سلطان، إن هناك صراع على السلطة بين حمدين صباحي وأحمد شفيق والبرادعي وغيرهم، وأن كل منهم يرى نفسه الأصلح لإدارة البلاد. وكتب عصام سلطان على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ساخرا من تعدد القوى الثورية المشاركة في تظاهرات 30 يونيو قائلا:" أنا الرئيس" . وأضاف: "بدأ متظاهرو الاتحادية العودة إلى بيوتهم ، بعد أربع ساعات من النضال المتواصل وقوفا على أقدامهم ، تاركين استكمال المهمة للزعماء السياسيين ..وعلى الفور أصدرت جبهة الإنقاذ البيان رقم واحد ، تمهيدا لإعلان البرادعي رئيسا للبلاد ، باعتباره الأب الروحي لكل الثورات ، سواء في يناير أو فبراير أو حتى يونيو ..وتستعد تمرد لإصدار البيان رقم واحد أيضا لإعلان حمدين صباحي رئيسا للبلاد باعتباره الثالث في ترتيب الانتخابات الرئاسية، ولو كان أعاد مع مرسى أو شفيق لسحقهما.. ويستعد شفيق لركوب الطائرة عائدا من العمرة ، لقراءة البيان رقم واحد برضو في مطار القاهرة ، الذي شيده بعرقه، وإعلان نفسه رئيسا شرعيا للبلاد، على أساس أن البرادعى وحمدين من فلول النظام الإخواني السابق، ومكانهما هو السجن مع مرسي". وتابع:"أما عمرو موسى فسيتوجه غدا إلى المحكمة الدستورية بصحبة تهاني الجبالي لرفع دعوى عليهم جميعا، باعتبارهم خالفوا ما تم الاتفاق عليه من مبادئ فوق دستورية.. أما السيد البدوي فلن يغلق أبواب حزب الوفد أمام جبهة الإنقاذ الجديدة ، لأن الوفد سيظل دائما بيت الأمة". وأضاف سلطان:"إن السادة المذكورين متساوون في الإعداد للحشد والتجييش وتلقي المساعدات والمعونات والتمويل الأجنبي ورعاية التسليح ، ولذلك فهم جميعا رأسا برأس وكتفا بكتف ، لا فضل لأحدهم على الآخر إلا بقدر الطموح الذي يؤدي إلى أكبر دمار وخراب على حساب الوطن .. ولن يكون .. بإذن الله".