قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن متظاهري الاتحادية بدأوا العودة إلى بيوتهم، بعد أربع ساعات من النضال المتواصل وقوفاً على أقدامهم، تاركين استكمال المهمة للزعماء السياسيين. وأضاف أن ذلك أدى إلى إصدار جبهة الإنقاذ البيان رقم واحد، تمهيداً لإعلان البرادعى رئيساً للبلاد، باعتباره الأب الروحى لكل الثورات، سواء فى يناير أو فبراير أو حتى يونيو. وأوضح سلطان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن تمرد تستعد لإصدار البيان رقم واحد أيضاً لإعلان حمدين صباحى رئيساً للبلاد باعتباره الثالث فى ترتيب الانتخابات الرئاسية، ولو كان أعاد مع مرسى أو شفيق لسحقهما. وتابع ساخراً: "وأيضاً يستعد شفيق لركوب الطائرة عائداً من العمرة، لقراءة البيان رقم واحد برضو فى مطار القاهرة، الذى شيده بعرقه، وإعلان نفسه رئيساً شرعياً للبلاد، على أساس أن البرادعى وحمدين من فلول النظام الإخوانى السابق، ومكانهما هو السجن مع مرسى". وأكد أن عمرو موسى فسيتوجه غداً إلى المحكمة الدستورية بصحبة تهانى الجبالى لرفع دعوى عليهم جميعاً، باعتبارهم خالفوا ماتم الاتفاق عليه من مبادئ فوق دستورية، أما السيد البدوى فلن يغلق أبواب حزب الوفد أمام جبهة الانقاذ الجديدة، لأن الوفد سيظل دائما بيت الأمة". وشدد نائب رئيس حزب الوسط على أن كل المذكورين متساوون فى الإعداد للحشد والتجييش وتلقى المساعدات والمعونات والتمويل الأجنبى ورعاية التسليح ، ولذلك هم جميعاً رأساً برأس وكتفا بكتف، لا فضل لأحدهم على الآخر إلا بقدر الطموح الذى يؤدى إلى أكبر دمار وخراب على حساب الوطن.. ولن يكون.. بإذن الله".