سخر القيادي بحزب «الوسط» عصام سلطان من المشاركون بمظاهرات اليوم المعارضة لجماعة الإخوان المسلمين، معربا عن اندهاشه من اتهام مرسي بالاستبداد و الفساد بعد مرور عام على حكمه، واصفا فترة حكم مرسي ب«البنسلين». كما سخر سلطان أيضا من محمد البرادعي و حمدين صباحي و أحمد شفيق و عمرو موسي و تهاني الجبالي، و السيد البدوي مشيرا إلي أن كل منهم يصدر بيان ثوريا مختلفا، و قال من خلال تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: "إن السادة المذكورين متساوون في الإعداد للحشد والتجييش وتلقى المساعدات والمعونات والتمويل الأجنبي ورعاية التسليح، ولذلك فهم جميعا رأسا برأس وكتفا بكتف، لا فضل لأحدهم على الآخر إلا بقدر الطموح الذي يؤدى إلى أكبر دمار وخراب على حساب الوطن .. ولن يكون .. بإذن الله". كما أوضح أن مداخلة هاتفية للفريق أحمد شفيق بأحدي القنوات التلفزيونية قد أسقطت العديد من الأقنعة، واصفا إياها ب«المداخلة عالية المزاج»، و قال: " فقد كشف شفيق عن طبيعة الاتفاق بينه وبين البرادعى وآخرين حول تشكيل مجلس ثلاثي من البرادعى واللواء رجائي وأسامة الغزالي حرب العضو السابق بأمانة السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي المنحل، وذلك للقيام بعملية تسليم وتسلم السلطة ، لمين .. ؟ مش عارف .. !". و تابع القول: " كما قام شفيق بتوبيخ البرادعى لتكاسله عن القيام بباقي واجباته المكلف بها ولتردده بغير مبرر، و ظهر من خلال المداخلة أن شفيق هو الكوماندا الكبير وأن البرادعى بمثابة أحد صبيانه"، مشيرا إلي أنه قد كتب مقالة سابقة واصفا الدكتور محمد البرادعي ب«شريك الفريق أحمد شفيق المستتر». كما أشار إلي أن الناشط السياسي وائل غنيم و بعض الشباب انتقدوه لحديثة عن شراكة البرادعي و شفيق، مطالبين منه بعدم التفكير بهذا و تطليقها - كما وصف، و قال: "إلى الشباب المحترم الذي شتمني كثيرا، وإلى الصديق وائل غنيم، هل أستسمحكم فى مشاهدة الفيديو؟؟ ، ثم تأذنون لي برد فكرتي إلى عصمتي ، سيما وأن عدة طلاقها لم تنقض بعد، و أما باقي الأقنعة ، فإنها ستسقط حتما، خصوصا الدولي منها، ولكن بأيديكم ومجهودكم أنتم ، فقط أدعوا للفريق شفيق بروقان البال وعلو المزاج".