اجتاحت موجة من الغضب أوساط النشطاء السياسيين بالإسكندرية بعد النطق بالحكم على الناشط السياسي حسن مصطفى بالحبس لمدة عام مع الشغل والنفاذ، وهو الحكم الذي أصاب المتضامنين معه بصدمة كبيرة. وتجمهر المئات من النشطاء السياسيين أمام مجمع محاكم المنشية انتظارا للحكم الذي ما أن وصل إلي مسامعهم حتى تحولت المظاهرة إلى مسيرة انطلق النشطاء فيها من أمام مجمع المحاكم إلى منزل أسرة حسن مصطفى بحي محرم بك لإعلان تضامنها معهم. وأعلن عدد من النشطاء بحركات 6أبريل، وكفاية، ولازم، عن اتجاه عدد كبير منهم في مسيرة من شرق الإسكندرية إلى منزل أسرة حسن مصطفى أيضا لتتلاقى المسيرات هناك. من جانبه أكد الناشط الحقوقي حمدي خلف أن نشطاء الإسكندرية سوف يقومون بتنظيم فعاليات متعددة في إطار تصعيد الاحتجاجات ضد الحكم الذي وصفه بأنه صادم، بخاصة أنه لا يوجد من الناحية القانونية المجردة سبب واحد قانوني للاستناد عليه-بحسب قوله-.