"عايزة أعمل ثواب وخير حقيقى وأتبرع لمساعدة الغير".. هكذا بدأت "منى" حديثها هاتفيا مع محررة باب "حكايات خلف القضبان"، الذى تنشره "بوابة الأهرام"، معربة عن رغبتها واستعدادها التام فى مساعدة بشرى فهيم أحمد عبد الحميد، المسجونة بسجن القناطر، بعد أن اقترضت مبلغ 10 آلاف جنيه وعجزت عن سدادها. استفسرت "منى" عن الإجراءات التى سيتم اتباعها لمساعدة الغارمة بشرى، والتى نشرت قصتها تحت عنوان.. "بشرى": حلمت ببناء شقة لابنى فكان مصيري السجن.. وأعيش خلف القضبان بسبب 10 آلاف جنيه"، ومن ثم كيفية خروجها من السجن بعد وفائها لدينها. علمت "فاعلة الخير" من محررة باب "حكايات خلف القضبان"، أن هناك عدة إجراءات قانونية سوف تجرى عن طريق عدة قنوات، وأوضحت محررة الباب أنها لا تتقاضى أية أموال (قيمة دين الغارمين) من مقدمى المساعدات، وفاعلى الخير، بل يتم تقديمها من مقدم المساعدة عبر عدة قنوات أخرى، منها مصلحة السجون، وبين إحدى المنظمات الحقوقية التى تتولى الشق القانونى للتعامل مع النيابة والمحاكم، وصولا إلى تصالح المسجونة مع الدائن وسداد الدين وتسوية القضية نهائيا. وأبدت "فاعلة الخير" استعدادها التام والفورى لتقديم المبلغ المطلوب لصالح بشرى فهيم ( 10 آلاف جنيه)، بعد أن تأكدت من أن المبلغ الذى ستدفعه بالفعل سيصل إلى مستحقيه بشكل قانونى. كانت تعيش بشرى فى بيت فقير بمدنية كفر الزيات بمحافظة الغربية، بنيت جدرانه من الطوب اللبن، وعندما حلمت ببناء شقة بالطوب الأحمر كى تساعد ابنها الأكبر ذا ال26 عامًا، على الزواج فيها، وبناء أخرى لأبناء شقيقتها المتوفاة، التى تركت أبناءها الأيتام أمانة فى عنق "بشرى" حتى تربيهم وتأويهم، فقامت بهدم جدران البيت، واقترضت 10 آلاف جنيه لشراء مواد البناء من طوب وأسمنت لتحقيق حلمها المتواضع فى بناء بيت لأبنائها وأبناء شقيقتها وعلى من يرغب فى تقديم يدالعون للغارمين التواصل مع محررة الباب، عن طريق إرسال البيانات وأرقام التليفون، عبر البريد الإلكترونى الخاص بالباب، وهو [email protected]، أو الاتصال برقم 27705513.