روى محمد إبراهيم إسماعيل ل"بوابة الأهرام"، من داخل مكتب مأمور السجن، تفاصيل الأحداث التى مر بها وأدت به إلى حبسه داخل سجن القناطر للرجال لمدة 5 سنوات، حيث كان يملك محل أحذية وشنط حريمى بالمنصورة، ويقول إنه عندما قامت ثورة 25 يناير، وتغير نظام البلد وتغير معه كل شيء. اضطر محمد ( 42 سنة- ليسانس الحقوق )، إلى تحرير إيصالى أمانة بمبلغ 11 ألف جنيه 3 آلاف و8 آلاف) كى يتمكن من شراء بضاعته ومن ثم بيعها، إلا أنه لم يستطع مواصلة تجارته بسبب الثورة، ومن ثم لم يستطع سداد ديونه التى اقترضها نتيجة توقف حركة البيع والشراء بسبب أحداث الثورة، فاضطرت جمعية رجال الأعمال بالمنصورة إلى إقامة دعوى قضائية لتطالبه بمستحقاتها المالية، وعندما عجز محمد حصلت الجمعية ضده على حكمين بالمبلغين. وقال محمد، إنه أمضى خلف قضبان السجن ما يقرب من سنة وتسعة أشهر، حيث دخل السجن فى شهر يوليو 2011، ومن المفترض أنه يقضى قانونا العقوبة بنصف المدة أى يخرج من السجن فى شهر أكتوبر المقبل من عام 2014، إلا فى حال تدخل أحد فاعلى الخير لإنقاذه من معاناة السجن وتخفيف مدة حبسه، خصوصا أنه حاصل على شهادة عليا، وليس مجرما فلم يسرق ولم يقتل ولم يخرج على القانون لكنه اقترض ونظرًا لظروف الحياة العصيبة التى يمر بها الجميع عجز أن يوفى دينه. وناشد محمد، فاعلى الخير أن يساعدوه فى سداد دينه كى يتمكن من الخروج من السجن وعودته للحياة بشكل طبيعى، موضحا أنه فى حال سداد أيا من المبلغين سواء 3 آلاف أو 8 آلاف جنيه سوف يتمكن من الخروج من السجن، ونظرًا لأنه حاصل على مؤهل عال( ليسانس الحقوق)، بالإضافة إلى تعلمه حرفه النجارة داخل السجن أثناء فترة العقوبة فسيتمكن بعد خروجه من مزاولة أى مهنة تعينه على الحياة. وعلى من يرغب فى تقديم يد العون للغارمين التواصل مع محررة الباب، عن طريق إرسال البيانات وأرقام التليفون، عبر البريد الإلكترونى الخاص بالباب، وهو [email protected]، أو الاتصال برقم 27705513.