توصلت "بوابة الأهرام" إلى حقيقة "فبركة" الفيديو الذي تم تداوله خلال الدقائق الماضية، وقيل إنه لمواطنين مصريين قتلهم الجيش الليبي على الحدود المصرية الليبية، بسبب محاولتهم دخول الأراضي الليبية بطريقة غير مشروعة. وتبين ل"بوابة الأهرام" أن الفيديو الذي تم نشره على بعض المواقع الإخبارية، وصفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يعود إلى عام 2011، حيث وقعت مجزرة أجدابيا الليبية، بين ثوار ليبيا وقوات العقيد الراحل معمر القذافي. كما تبين أن الضحايا الذين أوردهم مقطع الفيديو، كان نتيجة صدامات عسكرية بأجدابيا، حيث بدأ الصراع في يوم 19 فبراير عندما وصلت قوات الثوار مشارف المدينة للمرة الأولى - بعد أن سيطرت قبل ذلك بمدة على مدن الشرق الرئيسية مثل البيضاء وبنغازي ودرنة وطبرق- وتمكنت من انتزاعها من القذافي، لكن قواته تمكنت لاحقاً بعد شهر كامل في يوم 19 مارس من الاستيلاء مجدداً على المدينة، وما إن سيطر عليها بدأ بتوجيه قصف عنيف نحوها بالطائرات العسكرية من الجو والبوارج من البحر. ووقت هذه المجزرة، خرج مصدر عسكري مسئول بالجيش الليبي، عبر وكالة الأنباء الليبية الرسمية، ليتهم قوات التحالف الغربية بارتكاب مجزرة مروعة في مدينة إجدابيا والمناطق المجاورة لها في عملية إبادة جماعية للسكان، مشيرا إلى أن هذه المجزرة أسفرت عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء والمدنيين العزل. كانت بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، تداولت نفس الفيديو على أنه لمواطنين مصريين على الحدود الليبية، قتلهم الجيش الليبي، مما دفع الجيش الليبي والمتحدث العسكري الرسمي للجيش المصري لنفي تلك الواقعة جملة وتفصيلا، ما دفع "بوابة الأهرام" للبحث والتحري للوصول إلى حقيقة "فبركة" مقطع الفيديو.