أعلن مجدى عبد الهادى، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، عن إنشاء مبنى جديد للركاب بمطار برج العرب، بنظام منخفض التكاليف، لخدمة الحركة الجوية بالمطار، والتى تزايدت بشكل ملحوظ هناك. وأشار عبد الهادى، فى تصريحات له، إلى أن المبنى الجديد سيتيح طاقة استيعابية جديدة للمبنى سنويا تصل إلى مليون راكب بقرض يابانى، مؤكدا أن إنشاء هذا المبنى سيعد تطويرا جديدا فى استراتيجية إنشاء مبانى الركاب بالمطارات المصرية بانخفاض تكلفة إقامتها. وعن مشروع مطار رأس سدر الذى كان مطروحا منذ عدة أشهر، قال عبد الهادى: لسنا فى حاجة الآن إلى إقامة هذا المشروع، حيث أشارت دراسات الجدوى أنه لن يحقق المطلوب منه حاليا، خصوصا بعد عملية التطوير والتوسع، التى ستقوم بها الشركة خلال الفترة المقبلة بمطار بورسعيد، وهو المطار الذى لا يبعد عن رأس سدر بنحو 200 كيلو متر فقط، مؤكدا على أن الجدوى الاقتصادية هى التى تحكم أى مشروع نقوم به، مع تحقيق الأهداف الموضوعة لتطوير منظومة النقل الجوى. وحول مطالبة مهندسى المراقبة الجوية بمساواتهم بالمراقبين الجويين فى المزايا والبدلات أوضح عبد الهادى أنه لا يمكن مساواة قطاع بآخر، لأن لكل منهما مجال ونشاط مختلف. وأكد عبد الهادى فى تصريحاته التزام الشركة القابضة للمطارات بتسديد جميع التزاماتها من أقساط لقروض سابقة حصلت عليها من المؤسسات الدولية لإقامة وتطوير مشروعات قبل الثورة، ومن بينها مشروع مبنى الركاب رقم "3"، والتى وصلت وحدها إلى 300 مليون دولار، و3 مليار جنيه للتطوير وتوسعة مبنى الركاب رقم 2 وكذلك 1.7 مليار جنيه لإنشاء مبنى الركاب بمطار الغردقة، بالإضافة إلى 486 مليونا لإقامة ممر جديد بالمطار. وقال رئيس الشركة القابضة للمطارات إن الشهور الماضية شهدت مضاعفة الحركة الجوية عبر المجال الجوى المصرى أربعة أضعاف من أوروبا إلى إفريقيا وآسيا، مع وجود بعض المشكلات الأمنية فى المجالين السورى والليبى.