حمل بيان صادر عن أمانة حزب "الحرية والعدالة" بالغربية اليوم الأربعاءالأمن مسئولية الاشتباكات بين المتظاهرين وشباب الإخوان في أحداث مدينة المحلة الكبرى التي وقعت بالأمس. ولفت البيان إلى أن الغياب الأمني كان سبب تصاعد الموقف، كما حمل الأمن مسئولية مهاجمة مقرات الحزب بالمحلة وطنطا. وقال البيان: غابت القيادات الأمنية فى الغربية، وتهربوا من الرد على التليفونات والتواصل مع القيادات الحزبية، وقاموا بسحب القوات من الشوارع والميادين، بما يعني إعطاء الضوء الأخضر للبلطجية لحرق وتكسير مقرات الإخوان وحزب "الحرية والعدالة". وأضاف البيان أنه تم تسليم مذكرة رسمية لمدير أمن الغربية من قبل المهندس أحمد العجيزي أمين حزب "الحرية والعدالة" بالغربية مؤخرا؛ للمطالبة بحماية مقرات الحزب والإخوان من قبل الأمن وتحميله كل المسئولية فى حالة تقاعسه عن حماية مقرات الإخوان والحزب، لكن دون جدوى، وهجومت مقرات الحزب بطنطا والمحلة أكثر من مرة بهدف اقتحامها وحرقها. واتهم البيان مجموعة من الألتراس والاشتراكيين الثوريين و6 أبريل وأنصار المهندس حمدى الفخراني عضو مجلس الشعب السابق وأشخاصا منتمين للتيار الشعبي مع الكثير من البلطجية وتجار المخدرات، بالتعدي على مقر دار الإخوان بالمحلة الكبرى، واستخدام الرصاص الحي والخرطوش وقنابل المولوتوف ورشق المقرات بالحجارة، مما أدى لإصابة العشرات من اللجان الشعبية الذين دافعوا عن المقر، ووصلت أعداد المصابين من أفراد هذه اللجان إلى 129 شخصا مصابا بين كدمات وكسور فى اليد وجروح قطعية فى الرأس وإصابات بخرطوش. وأكد البيان تقدم بعض النشطاء ببلاغ إلى النائب العام ضد مدير أمن الغربية وقيادات الشرطة فى المحلة الكبرى التى تعمدت الغياب التام عن المدينة خلال الاشتباكات الأخيرة.