أكد حزب الحرية والعدالة بالغربية أن هناك مجموعة من أولتراس والاشتراكيين الثوريين و6 أبريل وأتباع حمدى الفخراني عضو مجلس الشعب السابق، وأشخاص منتمين للتيار الشعبي مع الكثير من البلطجية، وتجار المخدرات، قاموا بالتعدي على مقر دار الإخوان بالمحلة الكبرى. وأضاف الحزب، في بيان له، أن هؤلاء "تعدوا على المقر باستخدام الرصاص الحي والخرطوش وقنابل المولوتوف ورشقوا المقار بالحجارة، ما أدى لإصابة العشرات من اللجان الشعبية الذين دافعوا عن المقر، ووصلت أعداد المصابين من أفراد هذه اللجان ومن بينهم إخوان مسلمين إلى 120 شخصا، بين كدمات وكسور فى اليد وجروح قطعية فى الرأس". وتابع البيان "ذلك كله فى غياب القيادات الأمنية فى الغربية، الذين تهربوا من الرد على الهاتف أو التواصل مع القيادات الحزبية، وتم سحب هذه القوات من الشوارع والميادين، فيما يعني إعطاء الضوء الأخضر للبلطجية بحرق وتكسير مقار الإخوان وحزب الحرية والعدالة". وأوضح البيان أنه "قد تم تسليم مذكرة رسمية لمدير أمن الغربية من قبل المهندس أحمد العجيزي أمين حزب الحرية والعدالة بالغربية للمطالبة بحماية مقرات الحزب والإخوان من قبل الأمن، وتحميله كل المسؤولية للأمن فى حالة تقاعسه عن حماية مقرات الإخوان والحزب". وأضاف البيان أنه "قد تقدم بعض النشطاء ببلاغ إلى النائب العام ضد مدير أمن الغربية وقيادات الشرطة فى المحلة الكبرى التى تعمدت الغياب التام عن المدينة، وإننا فى حزب الحرية والعدالة نحمل الأمن المسؤولية الكاملة عما حدث من إصابات واعتداءات على المقرات نتيجة تقاعسه عن حماية هذه المقرات".