تنظم حركة الاشتراكيين الثوريين، اليوم الثلاثاء، ندوة تحت عنوان "لن تمروا بدستوركم" يعقبها ورشة عمل للتنسيق وبحث الوسائل الممكنة للتصدي لمشروع هذا الدستور، وذلك بمقر مركز الدراسات الاشتراكية. وقالت الحركة في" بيان لها" صباح اليوم الثلاثاء، إنه "تم تشكيل اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور بشكل استبدادي والسماح بهيمنة تيار الإسلام السياسي بجناحيه الإخوان والسلفيين علي معظم أعضاء اللجنة، ومع استبعاد القوى السياسية الأخري منها وعزل ممثلي القوى الاجتماعية الرئيسية في المجتمع من عمال وفلاحين، وإغفال تمثيل كل وأطياف المجتمع وألوانه والإصرار علي تهميش دور الأقباط والنساء في تشكيلها". وأضافت الحركة "لا يمكن أن ننتظر إلي أن تخرج علينا هذه اللجنة بدستور لا يعبر بأي حال من الأحوال عما كان يحلم به المصريون وثاروا من أجله، ولكن بخروج مسودة الدستور في العاشر من أكتوبر والذي يعد كارثة لا يمكن ان نقف مكتوفي الأيدي". وأوضحت الحركة أنه "مع اقتراب موعد إقرار اللجنة التأسيسية للدستور وطرحه للاستفتاء الشعبي، وجدنا أنه من الواجب علي القوى المناصرة لأهداف الثورة التوحد ضد تلك المسودة لذلك الدستور "المشئوم" الذي يهاجم بشكل فج الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لغالبية الشعب المصري ويحاصر بشكل سافر الحقوق العامة والشخصية ويؤكد وضع المؤسسة العسكرية الاستبدادي داخل نظام الحكم ويرسخ للطائفية في المجتمع". ومن المقرر أن تعقد الندوة بحضور كل من إلهام عايدروس، عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، ومحمد واكد عضو الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، يارا سلام محامية من مركز نظرة للدراسات النسوية، وعبد الغفار العوضي، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين.