تنظم حركة الاشتراكيين الثوريين، اليوم الثلاثاء ندوة تحت عنوان "لن تمروا بدستوركم" بحضور كل من إلهام عايدروس، عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، ومحمد واكد عضو الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، يارا سلام محامية من مركز نظرة للدراسات النسوية، وعبد الغفار العوضي، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين. يعقبها ورشة عمل للتنسيق وبحث الوسائل الممكنة للتصدي لمشروع هذا الدستور، وذلك بمقر مركز الدراسات الاشتراكية بالجيزة. وقالت الحركة في" بيان لها" صباح اليوم الثلاثاء، إنه "تم تشكيل اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور بشكل استبدادي والسماح بهيمنة تيار الإسلام السياسي بجناحيه الإخوان والسلفيين علي معظم أعضاء اللجنة، ومع استبعاد القوى السياسية الأخري منها وعزل ممثلي القوى الاجتماعية الرئيسية في المجتمع من عمال وفلاحين، وإغفال تمثيل كل وأطياف المجتمع وألوانه والإصرار علي تهميش دور الأقباط والنساء في تشكيلها." وقال هشام فؤاد عضو المكتب السياسى بالحركة أن "الورشة التى ستحدث بعد الندوة ستكون حول الاتفاق عن الخطوات فى الفترة القادمة فى إعداد الدستور، فيجب ان يكون دستورا معبرا عن القوى الاجتماعية والأقليات الموجودة فى المجتمع "-على حد قوله. وأضاف فؤاد أن " مسودات الدستور التى ظهرت حتى الآن لم تعبر عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والفلاحين ولم ينص ايضا على حق التعليم والعلاج المجانى فهو تعبير عن إنحياز واضح ضد مفهموم العدالة الاجتماعية الذى طرحته الثورة المصرية ". وأضافت الحركة فى بيانها "لا يمكن أن ننتظر إلي أن تخرج علينا هذه اللجنة بدستور لا يعبر بأي حال من الأحوال عما كان يحلم به المصريون وثاروا من أجله، ولكن بخروج مسودة الدستور في العاشر من أكتوبر والذي يعد كارثة لا يمكن ان نقف مكتوفي الأيدي". وأوضحت الحركة أنه "مع اقتراب موعد إقرار اللجنة التأسيسية للدستور وطرحه للاستفتاء الشعبي، وجدنا أنه من الواجب علي القوى المناصرة لأهداف الثورة التوحد ضد تلك المسودة لذلك الدستور "المشئوم" الذي يهاجم بشكل واضح الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لغالبية الشعب المصري ويحاصر بشكل سافر الحقوق العامة والشخصية. أخبار البديل مجتمع مدني Comment *