ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة متلفزة، صباح اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى ال39 لتحرير سيناء. وجاء أبرز ما فيها: - سيناء أرض معبر الأنبياء مثلت لمصر عمقا استراتيجيًا وتتمتع بمكانة راسخة في قلوب جميع المصريين. - سيظل يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري. - ملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا. - ذكرى تحرير سيناء يعد نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة. - لم تكن أبدا الحرب غاية مصر بل كان السلام هو الهدف الأسمى والغاية الكبرى. - الذكرى المجيدة تمثل منبعًا لا ينضب تنهل منه الأجيال القادمة معاني العزة والكفاح والولاء والانتماء. - الذكرى مثال يحتذى به في الإصرار على صون الكرامة الوطنية ودرس في الحفاظ على التراب الوطني بالعمل والاجتهاد والعلم وليس بالأماني والشعارات. - نؤكد للعالم أجمع ما أثبتته دروس التاريخ من أن مصر قادرة على الحفاظ على مكتسبات السلام الساعي للتقدم والازدهار. - احتفالنا اليوم بتحرير سيناء يولد قوة دفع متجددة للعمل على حماية الوطن وتحقيق طموحات وحقوق شعبه الكريم. - معركة البناء والتنمية التي نخوضها اليوم جميعًا لا تقل في تحدياتها وقوتها عما واجهه الآباء والأجداد على مدار تاريخ أمتنا العظيم. - تلك المعركة تلزمنا أن نصطف جميعًا حول الوطن نحمي مقدراته ونصون مقدساته من أجل تغيير الواقع الحالي ولمستقبل أفضل للأبناء وللأحفاد. - هذا الوطن العظيم يستحق منا أن نبذل له كل غالِ ونفيس. - ثقتي في الشعب المصري العظيم بلا حدود ويقيني في قدرته مطلق وأملي في المستقبل كبير. - حلمي لمصرنا العزيزة لا يقل عن عظمتها وتاريخها وطموحنا نحو الغد سنصنعه بأيدينا اليوم. - تحية واجبة لكل من شارك في صناعة هذا اليوم المجيد. - تحية احترام وتقدير لشهداء الواجب أبناء مصر المخلصين الذين حققوا للوطن الانتصار العظيم. - سيظل هذا اليوم عيدًا لكل المصريين وتخليدًا لذكرى النصر والسلام القائم على الحق وبرهانًا على بطولات وتضحيات العسكرية المصرية وبراعة المفاوض المصري في الحفاظ على تراب الوطن وصون كرامته بإصرار وعزيمة لا تلين. - كل عام وشعب مصر العظيم بخير وقوة وعزة وتقدم.