يشارك المجلس القومى للمرأة فى فعاليات المؤتمر الدولي رفيع المستوى، الذى يُعقد تحت عنوان "الموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعى.. تبادل المعارف والسياسات والموازنات لتحقيق المساواة بين الجنسين "فى مراكش بالمغرب خلال يومي 9 و10 نوفمبر الجاري. يعرض المجلس خلال المؤتمر المبادرة المصرية لإدماج النوع الإجتماعى فى الموازنة العامة للدولة التى تمت بالتعاون بين المجلس القومى للمرأة، ووحدة تكافؤ الفرص بوزارة المالية، وصندوق الأممالمتحدة الإنمائى للمرأة منذ عام 2001 لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الإجتماعية، وتطوير أسلوب إعداد الموازنة نحو المستجيبة للنوع. وأوضحت السفيرة ميرفت التلاوي رئيس المجلس القومى للمرأة أن الموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعى ليست موازنة منفصلة للمرأة ولكنها موازنة يتم فيها تحديد حجم الموارد التى تخصصها الدولة للإنفاق على البرامج والمشروعات التى تلبى الاحتياجات الخاصة بالنوع الإجتماعى بصورة محايدة كما يتم التوزيع حسب الأولويات ،مضيفة أن تبنى مفهوم النوع الإجتماعى عند وضع الموازنات يتطلب وضع سياسات بعينها لتلافى إغفال احتياجات كل من الرجل والمرأة بهدف الوصول إلى سياسات عادلة ومتوازنة. تجدر الإشارةإلى أن المؤتمر يستهدف تعزيز المبادرات في مجال الموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعى، وتبادل الخبرات الدولية فى هذا الشأن ،وتعزيز كفاءة الجهات الفاعلة فى مجال الموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعى لتحقيق التأثير الملموس على صياغة الموازنة في بلدانهم، كما يهدف المؤتمر إلى لفت الانتباه إلى انعكاسات موازنة الدولة على المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.،ومن المُنتظر ان ينتهى المؤتمر إلى إطلاق شبكة تتكون من المخططين والسياسين والمحللين ودعاة المساواة بين الجنسين، والخبراء فى مجال الموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعى. يشارك فى المؤتمر الممارسون ذوى الكفاءة العالية فى مجال تطبيق الموازنة المستجيبة للنوع الإجتماعى،والمخططين، وصناع القرار في الإدارات المركزية في الوزارات القطاعية المختلفة، والهيئات الوطنية للإحصاء،والمدراء بوزارة المالية، والبرلمانيين، وممثلو منظمات المجتمع المدنى، والمدافعون عن حقوق المرأة،والمساواة بين الجنسين، والخبراء فى مجال الموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعى من 30 دولة فى شمال إفريقيا، وأمريكا اللاتينية، وأوروبا، وأسيا ممن بدأوا فعلاً فى تطبيق الموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعى.