الكشف عن طيور إسرائيلية تحلق في سماء السعودية. كان هو الموضوع الأبرز في وسائل الإعلام الإسرائيلية الصادرة اليوم، حيث بثت إذاعة الشمس الإسرائيلية الناطقة باللغة العربية تقريرا مثيرا حول اصطياد عدد من الشباب السعوديين بمدينة حائل، أحد الطيور الجارحة الكبيرة التي كانت تحوم فوق المنطقة وتبدو وكأنها تتجسس علي كل ما هو بالأسفل وتصور الكثير من المواقع المهمة. وزعمت الإذاعة أن تحركات هذا الطائر أثارت ارتياب الشباب الذين قرروا اصطياده بكل السبل، وفور الإمساك به فوجئوا بجهاز يحمل الرمز x63 مكتوب علي سوار نحاسي مربوط برجل الطائر وبجواره كلمة إسرائيل iSRAEL ومتبوعة بحروف ترمز لجامعة تل أبيب وجهاز ثالث مزروع داخل جسم الطائر متصل بالجهاز الخارجي الآخر عن طريق مجموعة من الأسلاك. وأوضحت الإذاعة أن هذا الخبر أثار ارتياب كبار المسئولين في جامعة تل أبيب ممن حاول الصحفيون العاملون في الإذاعة الاتصال بهم وسؤالهم عن هذا طبيعة الجهاز وحقيقة الأمر، إلا أنهم رفضوا التعليق عما أسموه بأسرار إسرائيل الأمنية. يذكر أن الجيش الإسرائيلي أقام في جامعة تل أبيب وحدة علمية مخصصة للأبحاث العسكرية، وهي الوحدة التي تم الكشف عن عملها عبر الصحف قبل صدور قرار رقابي بمنع نشر أي شيء يتعلق بهذه القضية، باعتبار أنه قضية أمن قومي وعلي صعيد الصحف اليومية فقد كان الخبر الأبرز ما حملته صحيفة هاآرتس التي نشرت وثيقة تحت عنوان "مناورات الحريري"، زعمت فيها أن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري سيعلن عن تعاونه مع حزب الله ويبرئه من تهمة اغتيال والده مقابل تقديم الحزب تسهيلات سياسية وأمنية له أبرزها فض التعاون والتحالف الخطير المبرم بين المخيمات الفلسطينية في لبنان من جهة وحزب الله من جهة أخرى، وهو التحالف الذي بات يؤثر سلبيا على استقرار لبنان. وذكرت الصحيفة أن أبرز مقابل سيحصل عليه الحريري هو عمل قوات الأمن اللبنانية في المخيمات الفلسطينية داخل لبنان وتجريد أصحابها من السلاح وفرض سطوة القانون عليها وإقامة مراكز شرطة ووحدات مراقبة عسكرية بها. ومن هذا الموضوع إلي ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت التي تطرقت إلى حريق القطارات الذي شب أمس في إسرائيل، وأسفر عن إصابة العشرات من المواطنين وقالت الصحيفة: إن هناك حريقا مماثلا شب في قطار إسرائيلي قبل 8 سنوات ، وحذرت اللجنة الهندسية التي حققت في أسباب الحريق وقتها من مخاطر امتلاك هذه النوعية من القطارات التي يتم استيرادها من الدنمارك، ورغم ذلك واصلت إسرائيل امتلاكها غير عابئة بمخاطرها علي المواطنين. واهتمت صحيفة معاريف من جانبها بأمر الحريق وطرحت عددا من الأسئلة المهمة أبرزها...لماذا لم تفتح أبواب العربات تلقائيا عندما اندلع الحريق؟ وماسر عدم وجود مطارق تستخدم لكسر النوافذ في حالة الطوارئ؟ وقالت الصحيفة: إن عدم فتح الأبواب تلقائيا يدل على خلل كبير في أنظمة التشغيل، ورغم ذلك أوصت اللجان الهندسية والكهربائية التي كلفتها هيئة السكك الحديدية بفحص هذه القطارات باستخدامها، والأهم من هذا أن الحكومة الإسرائيلية صادقت على مواصلة استيرادها، الأمر الذي يكشف الكثير من أوجه الفساد التي لا يمكن السكوت عليها. كما تطرقت صحيفة يديعوت أحرونوت إلي موضوع آخر مهم زعمت فيه أن القوات المسلحة السنغافورية قامت بتوجيه ضربة لإيران عبر مصادرة عدد من سفنها التي كانت تستخدم لتهريب الأسلحة الخاص بالبرنامج النووي الإيراني. وقالت الصحيفة: إن مصادرة هذه السفن تأتي في إطار ما أسمته بالتعاون الثنائي بين المخابرات السنغافورية والموساد، زاعمة أن المخابرات الإسرائيلية تتبع حركة السفن والطائرات الإيرانية حول العالم خوفا من انتقال الأسلحة إلى طهران، الأمر الذي سينعكس سلبا على إسرائيل في النهاية. وإلى صحيفة إسرائيل اليوم التي قالت: إن القضاء الإسرائيلي سيحكم غدا في قضية الرئيس السابق موشيه كتساف، المتهم باغتصاب إحدى موظفاته وقالت الصحيفة: إن كتساف سيخسر الكثير من الامتيازات التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات عند إدانته، الأمر الذي يزيد من سخونة هذه القضية. وإلى صحيفة هاآرتس التي تطرقت إلى براءة مستشار الأمن القومي، الجنرال عوزي أراد، من تهمة تسريب معلومات حساسة من مكتب رئيس الوزراء، وزعمت الصحيفة أن الأختبار الذي أجري على أراد بواسطة جهاز كشف الكذب أثبت أنه لم يقم بتسريب أي معلومات سواء من مكتب نتنياهو أو من أي موقع حساس آخر في إسرائيل. وقالت الصحيفة: إن أراد طلب بنفسه إجراء هذا التحليل خاصة بعد أن تم تسرب الكثير من المعلومات الهامة والخطيرة عن عمل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهي المعلومات التي نشرتها بعض من الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية. واختتمت الصحيفة حديثها عن هذه النقطة بالمطالبة بالكشف عن الرجل الخفي في مكتب نتنياهو والذي يقوم بتسريب المعلومات من المكتب، زاعمة أن تسريب المعلومات من المكتب ما زال مستمرا ويجب التصدي له. وربطت الصحيفة بين هذا التسريب في المعلومات من جهة وبين الاضطرابات التي تعم مكتب نتنياهو من جهة أخرى، والتي كان آخرها استقالة مستشاره الإعلامي نير حفيتس، وهي الاستقالة التي أرجعها المحللون الإسرائيليون إلى التدخلات السافرة التي تقوم بها سارة زوجة نتنياهو في عمل المكتب.