أمريكا ترحب بتأجيل إسرائيل ضم حى "السلوان" بشرق القدس.. وتهديدات قائد شرطة دبى تثير قلق تل أبيب.. ورئيس إسرائيل يعترف بأن إيران تمثل أزمة شخصية بالنسبة له

إذاعة صوت إسرائيل
أمريكا ترحب بتأجيل إسرائيل ضم حى "السلوان" بشرق القدس
ذكرت الإذاعة أن الولايات المتحدة رحبت أخيرا بقرار رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو التدخل لغرض تأجيل تطبيق الخطة التى وضعتها بلدية القدس لهدم عدة منازل فى حى سلوان شرقى العاصمة، لغرض إنشاء حديقة أثرية فيها، بالإضافة إلى مواصلة الحفر تحت الأرض وبالتحديد تحت المسجد الأقصى للغرض نفسه.
وأكد الناطق بلسان الخارجية الأمريكية ضرورة امتناع كل الجانبيْن الإسرائيلى والفلسطينى عن اتخاذ إجراءات أحادية فى القدس.
اللافت أن بعضا من التقارير الصحفية الإسرائيلية زعمت صراحة أن التقارير التى تحدثت عن بناء إسرائيل للعديد من المبانى فى القدس وتواصل الحفريات تحت المسجد الأقصى، تعد تمثيلية يحاول بها نتانياهو وحكومته استفزاز العرب والمسلمين بعد القرار الإسرائيلى الأخير بضم الحرم الإبراهيمى إلى المناطق الأثرية اليهودية بإسرائيل، الأمر الذى مثل تحديا سافرا للعرب والمسلمين، ودفع بالقيادات الفلسطينية إلى شن حملة قوية ضد إسرائيل وضد سياستها الهادفة إلى تهويد المناطق المقدسة بلا هوادة.
مبارك يحذر إسرائيل من العبث بالمقدسات الدينية
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو اتصالا هاتفيا مع الرئيس حسنى مبارك، أكد خلاله تطلع إسرائيل لبدء المفاوضات مع الجانب الفلسطينى دون إبطاء وتطلعه لمواصلة دعم مصر لجهود السلام.
وأوضحت الإذاعة أن الرئيس مبارك أكد من جانبه ضرورة تهيئة الأجواء المواتية لمفاوضات سلام جادة، وفق مرجعيات واضحة وإطار زمنى محدد، وهو ما يقتضى توقف إسرائيل عن ممارساتها فى الضفة الغربية، ورفع الحصار عن قطاع غزة. كما حذر الرئيس مبارك من التداعيات الخطيرة لدخول قوات الأمن الإسرائيلية الحرم القدسى الشريف، ولقرار الحكومة بشأن المواقع المشمولة فى خطة التراث الوطنى الإسرائيلى.
وأوضحت الإذاعة فى إطار تعليقها على هذا الخبر أن هذه المكالمة أتت عقب لقاء الرئيس المصرى برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وهو اللقاء الذى بحث فيه الرئيس مبارك وعباس تطورات عملية السلام.
صحيفة يديعوت أحرونوت
رئيس إسرائيل: إيران تمثل أزمة شخصية بالنسبة لى
**صرح الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز بأن أكبر مشكلة تعقد الوضع فى منطقة الشرق الأوسط، وتمنع المضى قدما فى عملية السلام هى موجة التطرف والجهاد التى تشجعها إيران وتنظيم القاعدة، من خلال التحريض على الكراهية والعنف.
وأوضح بيريز ضرورة تصدى دول العالم وبالتحديد أمريكا الجنوبية إلى مخاطر إيران، معربا فى إشارة غير مباشرة عن شعوره الشخصى بالحزن جراء التعاون الوثيق بين الكثير من دول أمريكا الجنوبية بالتحديد وإيران، وهو التعاون الذى بات مؤلما للغاية وله الكثير من السلبيات والآثار المدمرة والخطيرة.
تل أبيب تطالب السلطة الفلسطينية بالعودة إلى طاولة المفاوضات
**وجه نتانياهو طلبا إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالنزول عن شجرة التعنت التى يصر على الصعود إليها، والنظر إلى المنطقة من خلالها والعودة مرة أخرى إلى مائدة المفاوضات، مشيرا فى إطار كلمة له بالكنيست أمس الثلاثاء فى إطار اجتماعه مع لجنة الأمن والدفاع بالكنيست إلى أن هناك تأثيرات إقليمية خارجية تهب بقوة على الرئيس الفلسطينى، مشيرا إلى أن هذه التأثيرات تغير من موقف عباس وتجعله غير "مرن" فى التعامل مع ما أسماه نتانياهو بمتطلبات عملية السلام.
ولم يستثن منافسته تسيبى ليفنى، زعيمة حزب (كاديما) فى هجومه، حيث طالبها بالكشف عن التنازلات التى قدّمتها للفلسطينيين هى ورئيس الوزراء الإسرائيلى السابق، إيهود أولمرت. وتطرق نتانياهو إلى النبأ الذى نشرته صحيفة "هآرتس" أمس حول استعداد سورية لقبول انسحاب إسرائيلى على مراحل من الجولان المحتل، نافيا علمه بذلك، وهو ما كرره خلال الجلسة رئيس قسم الأبحاث فى الاستخبارات العسكرية فى الجيش الإسرائيلى (أمان)، الضابط يوسى بايديتس.
صحيفة معاريف
تضارب الأنباء حول عودة الاتصال بين كل من مصر وحماس
**كشف عضو المكتب السياسى للحركة حماس محمود الزهار عن عودة الاتصالات المقطوعة بين حركته والقيادة المصرية، وقال إن العمل جار الآن للوصول إلى آلية للتوقيع على الورقة المصرية، لتحقيق المصالحة الفلسطينية قبل القمة العربية المقرر عقدها فى ليبيا نهاية الشهر الجارى.
وأوضح الزهار فى تصريحات نسبتها له الصحيفة إن حماس لا ترغب فى أن تناقش القمة العربية موضوع المصالحة الفلسطينية، معتبرا أن هذا الأمر أفضل للفلسطينيين لكى تتفرغ القمة لبحث ملف إعادة إعمار قطاع غزة.
وأضاف أن مصر لا تمانع فى أخذ ملاحظات حماس على ورقة المصالحة غير أن المشكلة موجودة عند رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذى يرفض تماما الأخذ بهذه الملاحظات.
اللافت أن الصحيفة وعقب عرضها لهذا التقرير نقلت التصريحات التى أدلى بها المسؤول البارز فى حركة حماس صلاح البردويل الذى نفى بدوره التقارير عن إجراء اتصالات بين حركته ومصر، حول التوصل إلى اتفاق شامل للمصالحة الفلسطينية وصفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وقال البردويل فى مؤتمر صحفى فى غزة نقلت الصحيفة وقائعه، إن حماس تؤكد عدم وجود أى خلط بين قضية المصالحة الفلسطينية ومفاوضات صفقة تبادل الأسرى، وأضاف أن ملف المصالحة ما زال يراوح مكانه، ولا توجد اتصالات ذات قيمة كبيرة مع مصر بشأن ملاحظات حماس على الورقة المصرية للمصالحة.
تهديدات قائد شرطة دبى تثير قلق تل أبيب
نقلت الصحيفة التصريحات التى أدلى بها الفريق ضاحى خلفان القائد العام لشرطة دبى، أنه سيطلب من النائب العام فى دبى إصدار مذكرات ملاحقة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ورئيس "الموساد" مئير دجان، مشددا على قناعته التامة بضلوع جهاز الاستخبارات الإسرائيلى "الموساد" فى اغتيال المبحوح.
من ناحية أخرى نقلت الصحيفة ما ذكرته صحيفة (ذا ناشونال) الإماراتية من أن سلطات دبى طلبت من الFBI تحرى البطاقات الائتمانية الصادرة فى الولايات المتحدة التى استخدمها المشتبه بهم فى اغتيال المبحوح، ونقلت الصحيفة عن شرطة دبى قولها إن 13 من 27 مشتبها بهم استخدموا بطاقات ماستر كارد الائتمانية المدفوعة مسبقا والصادرة عن ميتا بنك الأمريكى لشراء تذاكر الطائرة والحجز فى الفندق بدبى.
وبدوره سارع البنك للقول إنه أجرى مراجعة للموضوع ووجد أنه اتبع جميع الإجراءات المصرفية والتنظيمية المطلوبة، مضيفا أن المشتبه بهم لم يكونوا ضمن أى قائمة قد تشير إلى تزوير فى بطاقات هوياتهم.
من ناحية أخرى وفى تقرير آخر للصحيفة نقلت محررة الشئون الشرق أوسطية مايا بنجل ما ذكره خلفان من أن هناك أكثر من 10 آلاف كاميرا منتشرة فى ضواحى دبى، مضيفا أن بلاده تمتلك أيضا سيارات مدنية تجوب الشوارع فيها كاميرات للمراقبة، مشيرا إلى أن دبى لم تتابع أحدا، ولم تكن تدرى بأن هناك من يريد أن يقوم بعملية الاغتيال هذه (اغتيال المبحوح)، لكن عندما حدثت تمكنا من الوصول إلى التفاصيل الدقيقة وجمعنا خيوط العملية بالكامل.
وعرضت الصحيفة التصريحات الأخيرة التى أدلى بها خلفان حول تفاصيل الكشف عن الجناة، موضحا أن عملية الكشف عن المعلومات المتعلقة بالمشتبه فيهم ال 27 باغتيال المبحوح، وقال حلفان: "تضمنت التسجيلات التى لدينا تحليل مئات الساعات من الأشرطة المسجلة، وكذلك متابعة نحو 300 سائق أجرة لمعرفة ما هى السيارات التى استخدمها المتهمون، ناهيك عن مراجعة سجلات نحو 15 ألف أوروبى يزورون دبى يوميا، من ضمن 48 مليون مسافر يزورون دبى سنويا". وأضاف لدينا 648 ساعة كاملة من الأشرطة المصورة لجميع المشبوهين البالغ عددهم 27 شخصا".
صحيفة هاآراتس
وزير الخارجية الإسرائيلى غاضب من تسريب أنباء التحقيق معه
**قالت الصحيفة إن وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان قدم التماسا إلى محكمة العدل العليا يطلب منها فيه أن توعز إلى المستشار القانونى للحكومة والنائب العام، ورئيس قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة باستيضاح أسباب إغلاق ملف التحقيق فى التسريبات الجارية من التحقيقات التى خضع لها ليبرمان فى الشرطة خلال السنوات الاخيرة. وقال ليبرمان إن إغلاق ملف التحقيق فى هذه القضية يتناقض مع قرار اتخذته المحكمة العليا قبل حوالى عامين.
وقد حققت الشرطة مع ليبرمان للاشتباه فيه بإساءة الائتمان وتشويش سير العدالة، من خلال حصوله على معلومات من السفير الإسرائيلى السابق فى بيلاروس زئيف بن ارييه حول بعض إجراءات التحقيق التى قامت بها الشرطة بحقه فى بيلاروس. وطلب وكيل وزير الخارجية المحامى كوستيليتس من المستشار القانونى للحكومة فتح تحقيق جديد فى تسريب المعلومات حول عملية التحقيق التى أجرتها الشرطة مع ليبرمان.
وصرح النائب العام موشيه لادور بأن النيابة ستتخذ خلال عدة أسابيع قرارها بشأن ملف التحقيق الجارى مع وزير الخارجية. ورفض لادور فى مقابلة خاصة مع القناة المتلفزة الأولى الادعاءات بأن النيابة العامة تتبع أسلوب المماطلة فى التعامل مع قضية ليبرمان وغيرها من القضايا. وأشار إلى أن أداء النيابة يخضع لمراقبة مؤسسات مختلفة، ومنها جهاز المحاكم ونقابة المحامين وديوان الخدمة المدنية.
حماس تتهم جهاز مخابرات عربى بالضلوع فى عملية اغتيال المبحوح
**بهذا السؤال بدأت الصحيفة افتتاحيتها السياسية اليوم، الأربعاء، موضحة أن كافة الدلائل والقرائن التى تزعم حماس بامتلاكها لها، تثبت أن هناك جهاز مخابرات متورط فى عملية اغتيال المبحوح، مشيرة صراحة إلى أن المبحوح كان يمتلك معلومات وثيقة تكشف تورط هذا الجهاز فى الكثير من العمليات المشبوهة ضد حركة حماس زاعمة أن كبار القيادات فى هذا الجهاز على صلة وثيقة بتل أبيب وقادتها الأمنيين، غير أن الصحيفة ومع عرضها لهذه الافتتاحية المثيرة للجدال تجاهلت عدة أسئلة أبرزها.. هل الدولة التابعة لهذا الجهاز ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل أو لا، خاصة أن الحركة لم توضح صراحة هذه النقطة فى اتهاماتها، مشيرة فقط على أنه جهاز مخابرات عربى؟، والأهم من هذا هل هناك علاقة مباشرة بين هذا الجهاز من جهة وحماس، ومن ثم تم توجيه طعنة للحركة، خاصة أن هناك متورطين فلسطينيين من حماس ذاتها فى هذه العملية؟، الأهم من كل هذا أن هناك حالة من التخبط فى التورط السياسى للحركة فى هذه العملية، خاصة أن الانتهاكات الصريحة ترتكز فقط على دولتين هما مصر والأردن دون البوح بتفاصيل هذا التورط أو حتى التحديد الصريح للدولة المشتبه فى تورطها به.