دعا الدكتور على المرى، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، القاضى حسام الغريانى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، لزيارة الدوحة وكذلك توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسستين، جاء ذلك خلال زيارة المرى للمجلس اليوم، بحضور عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس والسفير محمود كارم الأمين العام للمجلس. وأوضح الغريانى فى بداية اللقاء أن المجلس فى هذه المرحلة له أهمية كبيرة فى تحسين وتعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان داخل مصر، وكذلك التعاون مع كل المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان الإقليمية والدولية، وتبادل الأفكار والرؤى حول قضايا حقوق الإنسان، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدنى فى الداخل والخارج. وأشار إلى أن المجلس إنتهى من تشكيل لجانه ووحداته وبدأت اللجان والوحدات أعمالها لدعم حقوق الإنسان. وتحدث الغريانى عن دور مكتب الشكاوى فى تلقى كل شكاوى المواطنين من خلال المكتب المركزى بالقاهرة وفروع المجلس بالمحافظات والمكاتب المتنقلة التى تنتقل إلي كافة القري والنجوع بمصر. وأكد عبدالغفار شكر على أهمية التعاون مع اللجنة القطرية لحقوق الإنسان من خلال تبادل الخبرات وإقامة الدراسات المشتركة حول قضايا حقوق الإنسان فى عالمنا العربى وكذلك ورش العمل المشتركة. وقال الدكتور على المرى، يجب أن تساعد الأجهزة التنفيذية فى الدول والمؤسسات الوطنية لتأدية دورها فى دعم قضايا حقوق الإنسان. وطلب أن يكون هناك تنسيق بين المجلس المصرى واللجنة القطرية فى المؤتمر القادم للجنة التنسيق الدولية الذى يقام فى شهر نوفمبر بالأردن، وكذلك اجتماعات الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، مؤكدًا أهمية دور المؤسسات الوطنية فى التعاون مع كل المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان.