كشف التقرير الشهري لأداء الصادرات المصرية عن تسجيل إجمالي الصادرات المصرية خلال التسعة أشهر الأولي من العام الحالي نحو 97.167 مليار جنيه تمثل نسبة 75% من الرقم المستهدف لصادرات 2012 والبالغ 130 مليار جنيه. وصرح الدكتور وليد جمال الدين رئيس المجلس التصديري لمواد البناء، في بيان صحفي اليوم الجمعة، بأن قطاع مواد البناء حقق بالفعل نسبة 98% من إجمالي المستهدف بنهاية سبتمبر الماضي حيث بلغت قيمة صادرات القطاع خلال هذه الفترة نحو 24 مليار و598 مليون جنيه، لافتا إلي أن التوقعات تشير إلي نجاح قطاع مواد البناء في تجاوز المستهدف حيث مازال أمامه الربع الأخير من العام الحالي. وقال إن صادرات مواد البناء احتلت المركز الأول بين المجالس التصديرية خلال السنوات الماضية، كما أنها نجحت في تجاوز الأرقام المستهدفة لها، حيث حققت صادرات مواد البناء عام 2007 ما قيمته 24,5 مليار جنيه ارتفعت وعام 2010 الي 28 مليار جنيه ثم إلي 34 مليار جنيه عام 2011. وأشار إلى ارتفاع تكلفة شراء المنتجات المصرية في الأسواق الأوروبية بسبب ارتباط سعر صرف الجنيه بالدولار، وبالتالي فإن تراجع سعر صرف اليورو أمام الدولار أدي إلي ارتفاع سعري للمنتجات المصرية بأوروبا والتي تعد الشريك الثاني لمصر بعد الدول العربية. وطالب د.وليد جمال الدين برفع شركات إنتاج بروفيلات الألمونيوم من قائمة الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة حيث أنها لا تنتج معدن الألمونيوم والذي يستهلك طاقة كبيرة، وإنما تقوم بشرائه من الشركة الوطنية بالأسعار العالمية، حيث تجري عليه عمليات صناعية مختلفة لا تستهلك طاقة كثيفة علي الإطلاق. وحول الأسواق المستهدفة من قطاع مواد البناء في حالة الحصول علي مساندة تصديرية، أشار وليد جمال الدين إلي أن هناك فرصا تصديرية متاحة لأغلب قطاعات المجلس التصديري لمواد البناء بخاصة في إفريقيا مثل دول كينيا وأوغندا وتنزانيا وبورندي وأنجولا وبنين وساحل العاج ومدغشقر وغينيا ومالي ومن أوروبا بولندا ورومانيا وفرنسا وإنجلترا وأيرلندا واليونان وبلجيكا.