فتحت مراكز الاقتراع، في التاسعة من صباح اليوم، ب 13 محافظة، أبوابها لاستقبال الناخبين، للإدلاء بأصواتهم بانتخابات الجولة الأخيرة لمجلس النواب . وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات، الجهة المشرفة على الاستحقاقات الانتخابية بمصر ، أنهت كافة الاستعدادات اللوجستية، لإتمام عملية الاقتراع بجولة الإعادة من المرحلة الثانية بانتخابات النواب، بالتعاون مع كل أجهزة الدولة. وجولة الإعادة بالداخل، على مدار يومين اثنين، تبدأ من اليوم الإثنين، في 13 محافظة. وجرت طباعة بطاقات الاقتراع، وتم توزيع القضاة على الدوائر الانتخابية، وتطهير كل اللجان والمقار الانتخابية، للوقاية من فيروس كورونا، استعدادًا لاستقبال الناخبين غدا وبعد غد بالداخل. واتخذت القوات المسلحة المصرية جميع الترتيبات والإجراءات المرتبطة بالتعاون مع أجهزة وزارة الداخلية وهيئة الانتخابات، وكل الأجهزة المعنية بالدولة في تنظيم أعمال الاقتراع. وانتشرت قوات التأمين للتصدي لأي أعمال عدائية قد تؤثر على انتظام العملية الانتخابية، وجرى تجهيز العديد من الدوريات الأمنية للدفع بها بالطرق والمحاور المرورية في حالة المواقف الطارئة. واعتمدت الوزارة خطة أمنية شاملة لتأمين المواطنين أثناء إدلائهم بأصواتهم خلال العملية الانتخابية، خلال الانتشار الأمني المكثف بمحيط اللجان وكافة الطرق والمحاور المؤدية لها، وتسيير أقوال أمنية وخدمات مرورية لتسيير الحركة المرورية بتلك الطرق لتسهيل وصول الناخبين إلى اللجان الانتخابية. ووضعت وزيرة الصحة خطة التأمين الطبي لانتخابات الإعادة بالتنسيق مع هيئة الانتخابات، واتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19). ورفعت "الصحة"، درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات العامة والمركزية، وتكثيف وجود الفرق الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات. كما اتخذت هيئة الانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة، مجموعة من التدابير الاحترازية، وجرى تعقيم اللجان قبل بدء عملية الاقتراع، واشترطت الهيئة، على جميع أطراف العملية الانتخابية ضرورة ارتداء الكمامات الطبيبة وتوفيرها بالمجان أمام اللجان، وتخصيص موظف لتنظيم ومراقبة المسافات الآمنة بمقرات اللجان. وتسلم القضاة المشرفون، على اللجان الفرعية الأوراق الانتخابية من بطاقات إبداء الرأي ومحاضر الاقتراع والفرز وكشوف الناخبين ومحاضر الاستلام والحفظ. وانتخابات الجولة الأولى بالمرحلة الثانية جرت داخل 9468، لجنة فرعية في 13 محافظة بواقع 72 لجنة عامة على 141 مقعدًا فرديًا. وبلغ إجمالي المقيدين بقاعدة البيانات، 31 مليونًا و480 ألف ناخب لهم حق التصويت، حضر منهم 9 ملايين و289 ألف ناخب بنسبة 29.5 ٪، وجرى حسم 41 من الجولة الأولى ويتبقى 100 مقعد فى جولة الإعادة التي يتنافس فيها 200 مرشح. أربع محافظات فقط تم حسم المقاعد الفردية فيها من الجولة الأولى ومنها 24 مقعدًا بالقاهرة و15 آخرين بالقليوبية وقعد وحيد ببورسعيد وآخر بجنوب سيناء، لكن تتبقى 9 محافظات لم يتم حسم أي مقاعد بها وهي، الدقهلية، المنوفية ، الغربية، كفر الشيخ، الشرقية، دمياط، الإسماعيلية، السويس وشمال سيناء. 5 سيدات تخوض جولة الإعادة، بواقع واحدة في القاهرة وأربع سيدات بالشرقية. وحسمت القائمة الوطنية، النتيجة من الجولة الأولى وفازت بالأغلبية أيضا على المقاعد المخصصة لنظام القوائم بالأربع دوائر على مستوى الجمهورية، وحسب قانون تقسيم الدوائر الانتخابية لمجلس النواب تقسم مصر إلى أربع دوائر مخصصة لنظام القائمة. بينما يتنافس المرشحون في انتخابات "النواب" ككل، والتي تجرى على مرحلتين اثنين، على 568 مقعداً في مجلس النواب يُنتخب 284 منهم بالنظام الفردي في 143 دائرة انتخابية، وعدد مماثل بنظام القائمة المغلقة، بينما يعين الرئيس بحكم القانون 28 عضوا ليبلغ إجمالي عدد مقاعد المجلس 596 مقعدا. وخاض أكثر من أربعة آلاف شخص الانتخابات في المرحلتين على المقاعد الفردية، من بينهم 285 مرشحا، في المقابل، أكثر من 1100 مرشح أساسي واحتياطي، تنافسوا على المقاعد المخصصة للقوائم، التي جرى حسمها في الجولات الأولى.