قال الدكتور خالد العناني ، وزير السياحة والآثار إن سيوة من المناطق الواعدة سياحيا ونموذجا لمدينة كاملة، ولكن تحتاج إلى تطوير البنية التحتية خاصة الطرق والمطار لجذب الزائرين وتشجيع السياح لزيارتها، مؤكدًا أنه بعد توجيهات الرئيس السيسي بتطوير سيوة وتنميتها مع الحفاظ على تراثها سيتم خلال الفترة المقبلة تنفيذ مشروع لتطوير الطرق وافتتاح مطار سيوة . جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش افتتاح أعمال ترميم قلعة شالي بواحة سيوة ، اليوم الجمعة، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ووزيرة التعاون الدولي د. رانيا المشاط، واللواء خالد شعيب، محافظ مرسى مطروح، ووفد الاتحاد الأوروبي بمصر، ووفد ممثل لصندوق الأممالمتحدة للسكان بمصر. وعن مقترح تنفيذ مشروع الصوت والضوء بقلعة شالي ومتحف أثري ب سيوة ، قال إن مشروع الصوت والضوء مرتبط بالحركة السياحية في الواحة وتوفير كافة سبل تنميتها خاصة الطرق والمطار، وهو ماسيتم خلال الفترة المقبلة. وأوضح أنه من الصعوبة إنشاء متاحف جديدة قبل استكمال افتتاح المتاحف المنتهية، مشيرًا إلى الوزارة لملف المتاحف، وقال إن افتتاح رئيس الجمهورية 3 متاحف في يوم واحد يُعد حدثًا استثنائيا وهم متحف شرم الشيخ، ومتحف المركبات الملكية ببولاق، ومتحف كفر الشيخ. وبالنسبة لملف تسجيل قلعة شالي على قائمة التراث العالمي باليونسكو، قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار إنه من اشتراطات اليونسكو تقديم ملف واحد كل عام للتسجيل، وبالفعل تقدمت مصر في بداية العام الحالي، لأول مرة منذ 17 عاما، بطلب لمنظمة اليونسكو لتسجيل أديرة وادى النطرون الأربعة على قائمة التراث العالمى المادي، لما لها من أهمية تاريخية باعتبارها أقدم الأديرة فى المنطقة، كما أنها أحد محطات رحلة العائلة المقدسة فى مصر و مزار لمئات الآلاف من السياح والمسيحيين ،الى جانب إعداد ملف لتسجيل مسار رحلة العائلة المقدسة على قائمة التراث العالمي اللامادي. وأوضح "العناني" أن تكلفة مشروع ترميم مشروع قلعة " شالي " الأثرية بلغ 600 ألف يورور، ممولة بشكل أساسي من الأوروبي، وجار إتاحة بعض المحال التجارية حتى يستفيد أبناء سيوة . وأضاف أن هناك العديد من الملفات المقدمة لتسجيل عدد من المواقع الأثرية في مصر مثل تل العمارنة والبجوات، ويوجد في مصر حاليا 7 مواقع أثرية مسجلة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1979 هي كنيسة أبو مينا بالإسكندرية، طيبة «الأقصر»، القاهرة التاريخية، آثار النوبة (من فيلة إلى أبو سمبل)، جبانة منف (من أبو رواش إلى دهشور)، وتمت إضافة دير سانت كاترين عام 2002 إلى القائمة، ووادي الحيطان بالفيوم كموقع تراث طبيعي عام 2005. وذكر أن توقيت موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير لعرضها بمقرها الدائم داخل متحف الحضارة يرتبط بالوضع العالمي لفيروس كورونا. واوضح العناني انه كان من المقرر نقل المومياوات يوم 27 نوفمبر الحالي ولكن تم تأجيله بسبب مباراة الأهلي والزمالك في نهائي دوري ابطال إفريقيا 2020، مُعربًا عن تمنياته بأن يتم نقل المومياوات قبل نهاية العام الحالي. وحول مشروع ترميم قلعة شالي ب سيوة الذي تم افتتاحه اليوم، قال وبالنسبة للمتحف المصري بالتحرير ،أعلن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار نقل الكشف الأثري الجديد المقرر إعلانه خلال الفترة المقبلة بمنطقة آثار سقارة لعرضه بالمتحف المصري بالتحرير والذي يضم عددا ضخما من التوابيت الخشبية الملونة والمغلقة وعددا من اللقى الاثرية المذهبة، وذلك لاثراء المتحف في رسالة تأكيدية موجهة للعالم أن المتحف مستمر في دوره الثقافي والتنويري التاريخي ،مشيرا الى انه كان قد تم نقل ال 59 من التوابيت المكتشفة في سقارة مؤخرا للمتحف الكبير. وقال إنه في يوم 15 نوفمبر الحالي سيتم تنظيم احتفالية كبرى بذكرى مرور 118 عامًا على انشاء المتحف، مؤكدا أن المتحف المصري بالتحرير لن يموت او يتم تهميشه بعد نقل مقتنيات توت عنخ آمون للمتحف الكبير و المومياوات الملكية لمتحف الحضارة ،وجارى حاليا مشروع تطويره بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. وكانت البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قد نجحت في أكتوبر الماضي قد نجحت في الكشف عن 59 تابوتا مغلقا منذ أكثر من 2500 عام في سقارة. وزير السياحة خلال افتتاح أعمال ترميم قلعة شالي بواحة سيوة وزير السياحة خلال افتتاح أعمال ترميم قلعة شالي بواحة سيوة وزير السياحة خلال افتتاح أعمال ترميم قلعة شالي بواحة سيوة وزير السياحة خلال افتتاح أعمال ترميم قلعة شالي بواحة سيوة وزير السياحة خلال افتتاح أعمال ترميم قلعة شالي بواحة سيوة