أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن زيادة الوجود العسكري الأمريكي في بولندا يزيد من حدة التوتر على الحدود الغربية لروسيا. وقالت زاخاروفا، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، تعليقًا على اتفاق بزيادة الوجود العسكري الأمريكي في بولندا: "إن زيادة الوجود العسكري الأمريكي في بولندا لا يحل مشاكل الأمن، بل على العكس يؤدي إلى تفاقم الوضع الصعب على الحدود الروسية". وأضافت "أن هذا يسهم في تصعيد التوتر وزيادة مخاطر وقوع حوادث غير مقصودة". وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية : "أن تأكيدات حلف الناتو بأن المسألة ليست إلا تحريكا بسيطا للقوات هو محاولة لتشويه الواقع، فتنفيذ الاتفاقية الأمريكية - البولندية سيعزز الإمكانات الهجومية للقوات الأميركية في بولندا". يُذكر أن واشنطن ووارسو وقعتا السبت الماضي، على اتفاق بزيادة القوات الأمريكية في الأراضي البولندية بألف عسكري إضافي.