قال عبدالله السرسى، والد أحد ضحايا معدية دمشلى ، إن السيارة النقل المحملة ب السماد هي السبب في غرق المعدية، وأن نجله كان ينقل معدات الطهي الخاصة به في السيارة الأخرى. وقال "السرسى"، محمد ابنى يعمل طباخاً في الأفراح وكان معه أبناء عمه وينقلون معدات الطهي، وأثناء وجودهم فى المعدية، وكانوا يركبون سيارة ربع نقل، نزلت سيارة نقل محملة ب السماد على المعدية للعبور للناحية الأخرى، ولكن بسبب ثقل حمولتها مالت المعدية وسقطت بالسيارتين فى الرياح البحيرى. وأضاف "السرسى"، نجلى عمره 30 عاما، ومتزوج حديثاً وزوجته حامل، ويعمل منذ 3 أشهر فى شركة زراعية، ونطمع أن يكون له معاش هو وابن عمه الذى لم نجد جثمانه حتى الآن، ووجه الشكر لمدير الأمن والنيابة التي أمرت بدفن جثمان نجله فور استخراجه. كان اللواء محمد والي، مدير أمن البحيرة ، قد تلقى إخطاراً بغرق عبارة تعمل فى نقل الركاب والسيارات بين محافظتى البحيرة والمنوفية، على الرياح البحيرى، وانتقلت قوات الإنقاذ النهرى لموقع الحادث وانتشلت جثة "محمد عبدالله السرسى"، (30 عاماً)، طباخ، ومازال البحث جار عن المفقودين الآخرين وهم"محمد عبدالله عبدالقادر"، و"أحمد عبدالفتاح الساسى"، و"محمود حمدى شندى". عبد الله السرسى والد أحد ضحايا معدية دمشلى