أعلن رئيس الوزراء الماليزي محي الدين ياسين ، اليوم الإثنين، عزم بلاده إنفاق 10 مليارات رينجت إضافية (2.32 مليار دولار) لمواجهة التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا. وتهدف زيادة الإنفاق إلى مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي حصلت على وعد بتلقي إعانة قيمتها 1200 رينجت عن كل موظف بها. وقال محيي الدين إن الحكومة تأمل في أن يساعد التمويل "قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة والموظفين على مواصلة العمل". وبحسب الحكومة، فإن ما يقدر بنحو 8ر4 مليون شخص، أي ما يقرب من سدس السكان، يعملون في الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تشكل نحو 40% من الاقتصاد. وقال محيي الدين: "تدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة اقتصاد البلاد، من المهم التأكد من استمرارها". وتعني خطة الإنفاق المعدلة أن ماليزيا خصصت نحو 260 مليون رينجت، ما يقرب من 20% من الناتج المحلي الإجمالي، للتغلب على الركود الذي يلوح في الأفق. قال بنك نيجارا ماليزيا، البنك المركزي، يوم الجمعة إن اقتصاد الدولة يمكن أن ينكمش بنسبة تصل إلى 2% في عام 2020 بسبب الجائحة التي أصابت ما يقرب من 3ر1 مليون شخص على مستوى العالم، بما في ذلك 3777 في ماليزيا. وتخضع ماليزيا للإغلاق منذ 18 مارس، حيث أجبرت معظم الشركات على إغلاق ابوابها، ولم يُسمح إلا للعمل بالقطاعات التي تقدم خدمات ضرورية للسكان، فضلا عن إغلاق حدود البلاد مع جاراتها، فيما اعتقلت السلطات أكثر من 4 آلاف شخص بسبب خرقهم تعليمات البقاء في المنازل.