استقبلت الجامعة البريطانية في مصر، أكثر من 10 آلاف طالب من الدارسين بها، للفصل الدراسي الثاني الذي بدأ السبت، بجميع كليات الجامعة البالغ عددها 10 كليات، وسط إجراءات احترازية وحملات توعية ضد كورونا واتخاذ كل ما يلزم لمتابعة الوقاية من الفيروس داخل مجتمع الجامعة وجميع المرافق التابعة لها، وذلك انطلاقا من حرص مجلس أمناء الجامعة على صحة وسلامة الطلاب وجميع العاملين بالجامعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم ضد الأمراض والفيروسات. أوضح الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن الجامعة تنظم حملات تثقيفية حول الأمراض والفيروسات بهدف نشر التوعية والتثقيف حول الأمراض المختلفة والفيروسات المنتشرة وذلك من أجل إثراء المحصلة العلمية والثقافية للطلبة، بالإضافة لرفع المستوى الصحي لهم وكيفية الوقاية من الأمراض، وذلك بالتعاون مع جميع الكليات، سعياً لتحقيق أهداف الدولة الرامية إلى رفع مستوى الوعي الصحي بين أبنائنا الطلبة وكافة فئات المجتمع. وأشار حمد إلى التزام جميع الكليات بالجداول الدراسية من اليوم الأول للدراسة، مع تخصيص وقت للأنشطة الطلابية وسط استعدادات كبيرة للتعامل مع أى حالات يشتبه بإصابتها بفيروس كورونا الجديد الذى ظهر فى الصين مؤخرا، لافتا إلى أن الحكومة المصرية ممثلة في الوزارات المعنية تعاملت مع مواجهة هذا الفيروس باحترافية شديدة وهو ما منع دخوله مصر. وأكد حمد أن هناك تعليمات واضحة وصارمة بمنح أجازة فورية لأي طالب مصاب بنزلة برد أيا كان نوعها حفاظًا على سلامة الجميع، لأن الوقاية جزء من العلاج فضلا عن أهميتها في التصدي لتسلل هذا المرض إلى المجتمع المصري حيث تولي القيادة السياسية اهتماما كبيرا للحفاظ على صحة المواطنين بشكل عام.