يعقد خبراء الأممالمتحدة في جنيف بعد غد الإثنين اجتماعا لمدة 4 أيام بشأن اتفاقية الأسلحة البيولوجية، التى تحظر تطوير وإنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية والسامة. يذكر أن هذا الاجتماع هو الجزء الأول من برنامج مدته أربع سنوات بتكليف من المؤتمر الاستعراضي السابع لاتفاقيةالأسلحة البيولوجية، الذى عقد في ديسمبر 2011، ويهدف الاجتماع إلى تعزيز تنفيذ الاتفاقية وتحسين فعاليتها كحاجز ضد عملية تطوير أو استخدام الأسلحة البيولوجية، ويعتمد البرنامج على نجاح برامج العمل السابقة، التي امتدت من 2003 إلى 2005 ومن 2007-2010. وتستفيد الدول الأطراف والخبراء من هذه المؤتمرات، والاجتماعات لتبادل الخبرات والتجارب، ولمعرفة أفضل الممارسات بشأن كيفية ترجمة الالتزامات الواردة في الاتفاقية الدولية وتحويلها إلى إجراءات وطنية فعالة. ومن المقرر أن يناقش الاجتماع تعزيز التفاهم المشترك والعمل الفعال في التعاون الدولي والمساعدة، ومناقشة كيف يمكن للدول الأطراف أن تعمل معا لبناء القدرات ذات الصلة، ويستعرض الاجتماع التطورات في مجال العلوم والتكنولوجيا ذات الصلة في اتفاقية الأسلحة البيولوجية، ومناقشة كيف يمكن للدول الأطراف مواكبة الوتيرة السريعة للتقدم في علوم الحياة والآثار المترتبة عليها بالنسبة للاتفاقية، والسبل والوسائل لتعزيز تنفيذ الاتفاقية على الصعيد الوطني، وكيف يمكن للدول الأطراف العمل على الصعيد المحلي لمنع استخدام الأمراض كسلاح، وأيضا تعزيز المشاركة في إجراءات بناء الثقة، ومناقشة كيف يمكن للدول الأطراف أن تتبادل المعلومات بشكل أفضل لزيادة الشفافية وبناء الثقة. يذكر أن اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية، هى اتفاقية حظر الأسلحة واستحداث وإنتاج وتكديس الأسلحة البكتريولوجية "البيولوجية" والسمية وتدمير تلك الأسلحة، وهي أول معاهدة لنزع السلاح متعددة الأطراف تحظر فئة كاملة من الأسلحة، وتضم حاليا 165 دولة من الدول الأطراف، مع 12 أخرى وقعت على المعاهدة ولكنها لم تصدق عليها بعد.